تقارير | 07:15 - 12/06/2024
خاص - موازين نيوز مع تقلص ساعات تزويد المواطنين بالكهرباء إثر اشتداد درجات الحرارة ووصولها لأكثر من نصف درجة الغليان، في معظم المدن والمحافظات لا سيما الجنوبية والوسطى، تفاقمت معاناة الناس في هذا الصيف اللاهب. وبحسب هيئة الأنواء الجوية، وتنبؤات خبراء الطقس والمناخ، فإن صيف العراق هذا العام سيكون شديد الحرارة، وأن درجات الحرارة خلال الشهور الثلاثة المقبلة، ستكون حسب التوقعات عالية أكثر من المعدل السنوي لها. ووسط لهيب الصيف، تعاني مختلف محافظات العراق، بما فيها العاصمة بغداد، من ازدياد ساعات قطع التيار الكهربائي، مما يُسببُ إرباكًا كبيرًا في حياة المواطنين، ويُعيقُ سير العمل في مختلف القطاعات. أسباب الأزمة وعزت لجنة الطاقة النيابية، بحسب بيان سابق لها، الأسباب إلى كثرة الأحمال، فمع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، تزداد أحمال شبكة الكهرباء بشكل كبير، مما يتجاوز قدرة الشبكة على التزويد، فضلاً عن معاناة بعض محطات التوليد وخطوط النقل والتوزيع من مشكلات فنية تُعيق عملها وتُؤدي إلى انقطاعات مفاجئة. وتولي حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اهتمامًا كبيرًا بملف الطاقة الكهربائية، وتُخصصُ مبالغ كبيرة لتحديث صيانة المحطات وإنشاء محطات جديدة وخطوط نقل. كما أن معالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي تتطلب جهدًا حكوميًا وشعبيًا مشتركًا، وتعاون الجميع من أجل ضمان حصول المواطنين على احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية بشكل مستقر وموثوق. شرارة احتجاج ووسط هذه الأزمة، عاشت محافظات عدة في وسط وجنوب البلاد، تظاهرات شعبية متكررة احتجاجاً على سوء أحوال الطاقة الكهربائية. تلك التظاهرات المناطقية المحدودة تنذر باحتمالية إطلاق شرارة لاحتجاجات كبيرة مركزية في مراكز المحافظات والمدن مع استمرار أزمة الكهرباء على شكلها الحالي. ويحتل العراق، المرتبة الخامسة عربياً والـ 50 عالمياً من أصل 211 دولة مدرجة في الجدول كأكبر مستهلكي للكهرباء في العالم حسب مجلة CEO WORLD الأمريكية. وأنفقت الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد، أكثر من 80 مليار دولار على قطاع الكهرباء لكنه ما يزال يعاني من وجود عجز كبير في الإنتاج وفارق عن الطلب والاستهلاك. وينتج العراق حالياً، (25) ألف ميغاواط بعد إجراء التحسينات، بينما الطلب يفوق الـ (35) ألفاً، بالتالي فإن العجز يكون (10) آلاف ميغاواط، وهو في تصاعد مستمر نتيجة زيادة استهلاك الكهرباء بسبب الزيادة السكانية وغيرها. إعفاء مسؤولين ولامتصاص موجة الغضب الشعبي، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بتأمين كامل احتياجات المحطات الكهربائية من الوقود، واستمرار تجهيز المولدات الأهلية. كما وجه بإعفاء القيادات الهندسية والفنية في قطاع الكهرباء، من الذين تلكؤا في تنفيذ المهام والاستجابة لشكاوى المواطنين، وثبت سوء إدارتهم للمفاصل المكلفين بها، كما أوعز سيادته بالمضي في رفع التجاوزات عن الشبكة الوطنية، والإسراع بإحالة المشاريع التي ثبتت كفاءتها وجدواها الفنية والاقتصادية، فضلاً عن الاستعانة بجهات استشارية لتحسين مستويات إدارة القطاع، من حيث التخطيط والإنتاج والصيانة والجباية. ويقول السوداني، إن الحكومة تولي ملف الكهرباء أولوية خاصة، عبر تواصل عقد الاجتماعات على مدار السنة من أجل التطوير ومعالجة المشاكل الجذرية، وكذلك عبر وضع خطة متكاملة أُدخل فيها الاستثمار طرفاً للمعالجة في تلبية الحاجة للإنتاج، وفي مشاريع الطاقة المتجددة، وكذلك البحث عن موديل اقتصادي يلبّي الطموح. وفي تطور متسارع، أصدر وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أمراً وزارياً بإنهاء تكليف مسؤولين اثنين، وتكليف آخرين خلفاً لهماً.
يجلس محمد العدناني تارة ويتمشى تارة أخرى، تحرقه رمال ساحل إقليم "كلابريا" في أقصى جنوب إيطاليا، يترقب البحر لحظة بلحظة، عسى أن يرى قاربا مطاطيا صغيرا يحمل زوجته، لكنها لم تصل، فقد ابتلعها البحر برفقة العديد من العراقيين
فجّرت تصريحات رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، بشأن الدعوة لغجراء انتخابات مبكرة في مدة أقصاها نهاية العام الجاري، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، والأوساط السياسية في العراق، وسط تساؤلات عن سبب الحديث عن هذا الغجراء
تحدثت أرملة زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، عن تفاصيل خاصة وجديدة عن حياتها معه.
بالتزامن مع الذكرى المدوية لسقوط الموصل بيد داعش الإرهابي، تسلم رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، من فريق يونيتاد التقرير التحليلي الشامل حول مجزرة مجمع القصور الرئاسية في تكريت التي ارتكبت بحق المتطوعين الذين غادروا
استذكرت الرئاسات العراقية، وقادة قوى سياسية، مرور 10 سنوات على سقوط مدينة الموصل بقبضة تنظيم داعش، وما خلفها من تداعيات سلبية أضرت بأبناء المدينة على وجه الخصوص، وتركت أثراً كبيراً على العراق ككل.
تنشط في العراق حركة الغش التجاري، بعد أن أنشئت الكثير من المصانع المحلية الصغيرة داخل المنازل، على الرغم من منع القانون إنشائها في المناطق السكنية لما لها من تأثيرات سلبية على الأهالي، إذ أتقن الكثير من أصحاب تلك المصانع
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group