رحيم أبو رغيف
20/05/2023
هل يوجد تلازم بين الكفاءة في إدارة الدولة والانتماء الديني أو العرقي؟! ما هو مورد تاصيل: الشيعة لا يصلحون لإدارة الدولة؟! هل هذه قاعدة كلية، من قام بتأصيلها؟َ! وهل يجري على سائر الاتجاهات الدينية أم هو اختزال لتجربة محددة بهدف جعلها قاعدة عامة؟! فالاخوانية أخفقت في إدارة الدولة والسلطة في عقر دارها فقد تأصلت الاخوانية بمصر، وهل النجاح بإدارة الحكم يتوقف على العقيدة والقومية؟! أم هذه المقولة من جملة متبنيات إنصاف المثقفين ودوغمائيتهم، وأود التأكيد!! لست هنا في مورد تكريس قراءة المفهوم طائفياً فأنا أمقت المحددات الطائفية في الكفاءة والمسؤولية ولكن رعاية منا للفرز بسبب الاضطراب والخلط الذي يتبناه بعض السياسيين الذين يحاولون اختزال الأمم بأحزاب سياسية دينية بائسة، واعتقد جازماً بأن إدارة السلطة والانخراط بالشأن السياسي متاح لجميع العراقيين، والأكفأ والأصلح من يجعل الإنسان قيمة عليا ويؤسس مشروع الدولة في ضوء ذلك،،، أتمنى على القراء الكرام رعاية الالتفات أننا لسنا بصدد تسويق طوائفي انما هي حاجة فكرية خالصة فلتناقش بموضوعية ومعيارية معتد بها في مناهج البحث العلمي، ربما يسوغ القول تاريخياً فشل أدلجة الدين أي جميع انساق الدين السياسي وأنا عراقي أولاً وآخراً.
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group