بينها تنفيذ مشروعه الاصلاحي.. مراقبون: دعوة السيد الصدر لتحديث سجل الناخبين تحمل رسالتين

سياسية |   09:09 - 22/05/2025


موازين نيوز - بغداد
بعد اعلان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن الرقم الذي وصل اليه عدد المحدثين لسجل بياناتهم الانتخابية، حتى تباينت الاراء بشأن دعوة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر التي تزامن على اثرها هذا الارتفاع .
مراقبون عدو هذه الخطوة تحمل رسالتين الاولى تتعلق بترجيح مشاركة التيار الصدري في الانتخابات وعودته الى الحياة السياسية بعد مدة ليست بالقليلة من اعلان اعتزاله اي نشاط سياسي، والاخر أشار الى ان مطالبة السيد الصدر جاءت للضغط على الكتل السياسي لتنفيذ مشروعه الاصلاحي .

المحافظات الجنوبية الاكثر تمثيلا
ويرجح عضو مجلس النواب العراقي النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي أن هناك إمكانية لمشاركة التيار الصدري وخاصة في المحافظات الجنوبية من البلاد .
وقال الموسوي لـ موازين نيوز إنه "من المرجح ان تكون هناك نية لدى التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات المقبلة وسوف يعلنها فيما بعد وان المحافظات الجنوبية ستشهد مشاركة كبيرة حيث فيها تمثيلا كبيرا لانصار التيار الصدري".
وأضاف أن "من المتوقع ومن خلال مطالبات زعيم التيار الصدري لانصاره بتحديث سجل الناخبين خير دليل على إمكانية عودة التيار الصدري ومشاركته بالانتخابات المرتقبة".

دعوة السيد الصدر تحمل رسالتين
من جهته أكد الباحث بالشأن السياسي العراقي مناف الموسوي ان عملية الدعوة الى تحديث البيانات لدى ناخبي التيار الصدري ولدى الاغلبية الصامتة بصورة عامة قد تحمل رسالتين واضحتين وقد تكون مختلفتين ايضا الاولى منها إمكانية عودة التيار الصدري لاجراء الانتخابات اذا ما حدثت ايا من المتغيرات التي يشعر بها السيد الصدر بأنها قد تكون ضمانة حقيقية لتنفيذ المشروع الاصلاحي.
واضاف الموسوي خلال حديثه لـ موازين نيوز "اما الرسالة الثانية فهي ان عملية تحديث البيانات يعني تحديث نسبة المشاركة والتي هي المشاركة الفعلية "، لافتا الى ان "المفوضية اعلنت ان عدد المحدثين وصل لنحو 20 مليون بمعنى ان هنالك 20 مليون ناخب يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات ".
وتابع كما وأن "عدد المشاركين في هذه الانتخابات سوف يبين النسبة الحقيقية، وبالتالي فأن هذا قد يكون نوع من انواع الضغط السياسي الذي يمارسه السيد الصدر تجاه الكتل السياسية لتنفيذ مشروعه الاصلاحي".
اما فيما يخص عودة السيد الصدرللمشاركة بالحكم والحياة السياسية  أوضح الباحث بالشان السياسي العراقي أن "هذا السؤال يعد سابق لأوانه، وبالتالي فأن هذا يتحدد مع الظروف التي تتزامن مع تشكيل الحكومة وما سوف تواجهه من إشكاليات وصعوبات، كما وان هذا السؤال جوابه من حق السيد مقتدى الصدر نفسه وليس من حق احد الاجابة عليه".                
يذكر ان مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة ستكمل حالة النقص الحاصل في تشكيل الحكومة المقبلة، لاسيما وأن القاعدة الجماهيرية التي يحظى بها السيد الصدر كبيرة للغاية وهي لها الامكانية في القدرة على تغيير شكل الكابينة الوزارية القادمة .


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام