سياسية | 11:06 - 03/05/2025
موازين نيوز - بغداد أكد عضو مجلس النواب محمد الزيادي ان للدبلوماسية العراقية دورا كبيرا ومهما في إنجاح القمة العربية وتخطي مجمل التحديات لا سيما الاقليمية الراهنة. وأوضح الزيادي خلال حديثه لـ موازين نيوز إن "الدبلوماسية العراقية من الممكن لها أن تنجح في حال كان التمثيل الدبلوماسي فيها يقتصر على الرؤساء وليس ان يكون تمثيل الدول العربية تمثيلا بسيطا كأن يكون أمين الدولة او وزير بإحدى الوزارات في الدول العربية وبهذا سوف يكون فشلا ذريعا للقمة العربية وللدبلوماسية العراقية ". و أضاف أنه "سبق وتعالى عدد من الاصوات المحلية مطالبة بعدم الرغبة في إستقبال الرئيس السوري احمد الشرع بإعتبار ان الرئيس السوري يده ملطخة بالدم العراقي وفي ذات الوقت ان الجامعة العربية والى هذه اللحظة لم تستقر على حضور الرئيس السوري الى القمة العربية ". وتابع أنه "تبين فيما بعد ان هناك شرط من شروط نجاح القمة هو حضور الرئيس السوري وهذا الشرط ممكن ان يخلق ازمة ما بين الحكومة والقواعد الشعبية وكذلك بعض اعضاء مجلس النواب التي طالبت بعدم حضور الشرع الى بغداد". من جانبه اكد الباحث في الشأن السياسي العراقي احمد الياسري انه لا بد للعراق حينما يتعامل مع الدول الاخرى ان يتعامل بدبلوماسية وليس بشكل شخصي ومثال ذلك دعوة الرئيس السوري احمد الشرع لحضور القمة العربية التي سوف تعقد في العاصمة بغداد من قبل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني فأن دلت على شي ء فهي تدل على حكمة ودبلوماسية التعامل الحكومي مع الدول الاقليمية". واضاف الياسري خلال حديثه لـ موازين نيوز إنه "سبق وأن عانى العراق من انتشار كبير لظاهرة السياسة الشعبوية والتي تعتمد على شعبوية الخطاب السياسي من خلال الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عبر استخدام هذه القدرات لخلق رأي عام ضاغط ليجعل الحكومة تستجيب وتغير من موقفها اتجاه سوريا". وتابع ان "الملف السوري ملف شائك كونها دخلت في حرب لمدة 14 عام بالنتيجة فأن الرئيس الشرع استطاع الحصول على دعم دولي فمثلما ايران والصين تتعامل مع طالبان لا بد للعراق من ان يتعامل مع جميع الجهات وان يغلب مصلحته وامن حدوده على بقية الحسابات الاخرى فالموضوع ليس شخصي بقدر كونه يتعلق بجنس الدولة وهويتها كما وليس المهم من يحكم سوريا والتي لابد من حضورها بالقمة "، فالعراق طالما شهد قدوم رؤساء وزراء واستبعد اخرين". وعلى المستوى الاستراتيجي أوضح الياسري أن "سوريا تشكل خطرا كبيرا فهي تعد بوابة العراق امام اسرائيل بالاضافة الى انها بلد من الممكن ان يتصدر صراعا طائفيا مما يشكل خطرا كبيرا على البنية الاجتماعية العراقية كما ومن الممكن ان يتصدر منها صراعا قوميا بين الاكراد والعرب مما يشكل ايضا خطورة على العراق"، لافتا الى انه "ليس امام العراق الا التنسيق مع سوريا على المستوى الاستراتيجي". وختم بالقول إن "القمة العربية هي ليست موضوعا عراقيا بل انه مرتبط بالجامعة العربية فلابد للعراق من ان يلتزم ببروتوكولات الجامعة العربية ". وتسلم الرئيس السوري احمد الشرع دعوة رسمية خلال استقباله المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني لحضور القمة العربية التي ستعقد في العاصمة العراقية بغداد. يذكر ان دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى القمة العربية في بغداد تحولت في وقت سابق إلى معضلة سياسية شائكة، فبينما تنقسم الأطراف الداخلية بين معارض لاعتبارات سابقة، أبرزها ارتباطه بتنظيمات مسلحة، ما يجعل حضوره مثار خلاف داخلي، وبين مؤيد تحت بند تجاوز الماضي والتركيز على إنجاح القمة في حين ترى بعض القوى في دعوة الشرع استفزازًا، ما قد يدفعها إلى تحريك الشارع، لإيصال رسالة واضحة إلى الحكومة بشأن موقفها من هذا الملف.
مفوضية الانتخابات: تمديد فترة تسجيل التحالفات لغاية منتصف آيار الجاري
الكهرباء تعلن المباشرة بنصب العدادات الذكية المرتبطة بالمنظومة المركزية
تعرف على شعار القمة العربية المرتقبة
لهذه الفئة.. السوداني يوجّه بتخصيص قطع أراضٍ مخدومة في بغداد والمحافظات
دعابة انتخابية مبكرة.. الفتلاوي تنتقد محاولات الترويج لشائعات تتعلق برواتب موظفي الدولة
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. رئيس الوزراء: نفتخر بحرية التعبير والديمقراطية في العراق
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group