تقارير | 08:49 - 14/03/2020
بغداد - موازين نيوز على الرغم من قرارات إغلاق الحدود مع إيران، أو ربما بسببها، لا يزال معبر زرباطية، القريب من منطقة بدرة في محافظة واسط، مزدحما بالمسافرين الذين يحاولون التنقل بين البلدين. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن عراقيين قدموا من إيران بعد استقرارهم فيها لسنوات، قولهم بأن "مدنهم إصبحت مدن أشباح". ويعيش نحو 500 ألف عراقي في إيران، وعاد عشرات آلاف منهم منذ تفشي الفيروس، وهم طلاب جامعيون ورجال أعمال وعمال بناء وأساتذة، وقد عاش كثيرون منهم في إيران لسنوات. كما عرضت قصصهم لمحة عن الوضع في إيران، الذي تم إخفاؤه إلى حد كبير عن مواطني الدولة، وكذلك عن بقية العالم بينما تسعى القيادة في طهران لإظهار صورة السيطرة على كل شيء. ونقلت نيويورك تايمز عن عراقي عائد، قوله "إنها كارثة هناك"، "لقد تركت كل شيء. لدي منزلي هناك، عملي، لقد عشنا هناك لمدة سبع سنوات". ويقول الرجل، الذي دعته الصحيفة "أبو سجاد" "الآن توقف كل شيء بسبب المرض"، لم يعد عمالي يأتون للعمل ولا يوجد زبائن، اعتقدنا أن الإيرانيين كانوا يعطون أرقاما دقيقة، ولكن بعد ذلك عندما خرجت ورأيت الناس في الشارع، أدركت أن عدد المرضى والقتلى أعلى مما قالوه". قيل لأبو سجاد أن يدخل الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوما، ثم سمح له بالدخول إلى العراق. ونقلت الصحيفة عن عراقية أخرى، تدعى هدى غلاب، وصلت من مدينة عيلام الإيرانية أن "المدينة تشبه مدينة أشباح". وقالت هدى للصحيفة بينما كانت تنتظر فحصها الطبي "لقد توقفت الحياة في عيلام، الأسواق مغلقة والمدارس مغلقة والوضع يزداد سوءا كل يوم". قال العديد من العائدين إن إيران أغلقت المدارس والجامعات، وحظرت السفر بين المحافظات، وألغت الأحداث الرياضية وصلاة الجمعة، المقاهي والمطاعم مغلقة، وكذلك المتاحف ودور السينما. وقالت غلاب "لم أستطع مغادرة منزلي لأنني كنت خائفة من إصابة أطفالي بالعدوى، معظم الناس حبيسو المنازل الآن، الحياة ماتت". "هناك بعض المسؤولين الإيرانيين الذين يريدون أن يدخلوا عائلاتهم إلى العراق"، تقول صحيفة نيويورك تايمز التي زارت المعبر مؤخرا، "يحتاج هؤلاء إلى موافقات عراقية مسبقة، لكن أغلب الموجودين في المعبر هم عراقيون يحاولون العودة إلى بلادهم قبل إغلاق الحدود خوفا من أن يعلقوا في واحدة من أكبر بؤر فيروس كورونا في العالم". كان عبور الحدود مع إيران - الحليف الوثيق والشريك التجاري للعراق - سهلا إلى حد كبير، حيث كانت العائلات التي تعيش على الجانبين والزائرين من الشيعة المسلمين يتنقلون ذهابا وإيابا. غير أن وباء الفيروس التاجي غير الأمور بين عشية وضحاها. وسجل في إيران 10 آلاف حالة إصابة على الأقل بفيروس كورونا - ثالث أعلى معدل في العالم - ويقول الخبراء إن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.وسجل العراق 93 حالة فقط حتى يوم الجمعة، ويحاول عزل نفسه عن مصير إيران. يوم الأحد، سيغلق العراق مؤقتا جميع المعابر الحدودية البرية خارج كردستان العراق لمدة أسبوعين. ومنع معظم الإيرانيين من دخول العراق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. ومع ذلك، تم استثناء الدبلوماسيين، وكان بعضهم يحاولون "ثني التعليمات" لجلب أسرهم. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة للفيروس في إيران، كان هناك تدفق مستمر للإيرانيين العائدين إلى بلادهم على الحدود، بحسب الصحيفة -لم يكن لدى معظمهم خيار - كانوا عمالا نفدت تأشيراتهم أو زائرين أكملوا جولتهم. وبينما قام الحمّالون بتدوير أمتعتهم عبر الرمال والصخور المؤدية إلى البوابات الحدودية، تجاهل معظمهم أي مخاوف بشأن العودة. وقالت زائرة إيرانية تدعى فريدة للصحيفة "أنا قلقة من العودة، ولكن أعرف أن الله هنا"، مضيفة "نحن نؤمن بالله، مصيرك مكتوب على جبهتك، وإلى جانب ذلك، فإن الشعب الإيراني قوي".انتهى29/أ43
موازين نيوز - تقارير خلال الأسبوعين الماضيين الحق القصف الإسرائيلي المتصاعد على لبنان أضرارا كبيرة في المناطق اللبنانية التي استهدفها وتقدر المعلومات الأولية عن حجم الدمار في المباني والحرائق التي سببها القصف في المناط
موازين نيوز - تقارير ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن اتفاق مع بغداد هذا الأسبوع، يتعلق بتخفيض عدد القوات الأمريكية في العراق. ومن المتوقع أن تغادر القوات، التي يبلغ عد
موازين نيوز - تقارير كل شيء جرى في الخفاء، حيث لا شيء يدل على وجودهما في قلب بغداد، لكن اللقاءات الدورية والحراسات المشددة كانت كفيلة بكشف الحقائق، الحديث هنا يدور عن مكتبين سياسيين لحركة حماس والحوثيين اللذين باتا لهما
منتدى الشرق الروسي يطلق العنان للنمو الاقتصادي
كشف تقرير لمكتب المتفش العام بوزارة الدفاع الامريكية، معلومات عن ملخص عملياتها وما يحدث في العراق على الصعيد الأمني المتعلق بتنظيم داعش وعلاقة الجانب الأمريكي بالعراق، في تقرير تتبعته وترجمته السومرية نيوز بشكل خاص.
تعديل قانون الأحوال الشخصية.. بين مطرقة التأييد وسندان المعارضة
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group