آراء

جواد التونسي
 " موازين نيوز " وكالة اخبارية معتمدة رصينة البنيان ,وهي تمثل الصحافة الحيادية المستقلة التي تقف على مسافة واحدة من الجميع , وتحظى في محبة الناس . وكالة " موازين نيوز " التي أخذت تتألق سنة بعد سنة وتسير بالاتجاه الصحيح باعتبارها موقع اخباري عراقي وطني بامتياز , يهتم بالشأن العراقي والعربي والدولي بحيادية ومهنية, وكان زميلنا الصحفي المثابر" محمد حنون "  متحدياً جميع الخصوم والعذال بشخصيته وصدقه وتواصله مع الشارع والمجتمع وقاد سفينة بلاد النهرين في الصحافة والاعلام " موازين " حتى اشتهرت واصبحت اكبر من نار على علم من بين مئات المواقع والشبكات الاعلامية " المتلاطمة " واستطاع بحنكته والكاريزما التي يمتلكها ان يختار صحفيين واعلاميين مهنيين مقتدرين على صناعة الخبر وترويجه بطريقة الاختصار المفيد والمعلومة الموثوقة التي عزز بها ثقة القاريء ومتابعته الخبر واشتياقه للمضمون ,  مما يضطر " المتتبع لأخبار بلاده واخبار العالم الى متابعة مثل هكذا وكالات ومواقع اخبارية موزونة كـ "موازين ", وكان الانسجام الفكري بين المتتبع والكاتب له دلالات واضحة وصحيحة , لان المتلقي  يريد ان تكون بينه وبين الكاتب والمحرر الصحفي  صلة روحية اساسها  تفهم آراء الكاتب وانسياق افكاره انسياقاً منسجماً معه , بحيث تجعله  يشعر وهو يقرأ الخبر ويتابع اخبار الساعة واليوم , بان هذا الكاتب  انما يتكلم عنه ولم يعّن الا به وبأحواله ومشاكله وما يدور حول العراق ومحيطه العربي والعالم من توترات واحداث مثيرة على مدار الساعة واليوم ,  وهو ينقل الخبر والاحداث بصورة مشوّقة لينير امامه الحياة ويكشف له حقائق  قد تغرب عن باله  او قد لا تجيء  على باله مطلقاً,  بدورنا كـ " صحفيين واعلاميين " نتابع عن كثب عشرات المواقع والشبكات الصحفية والاعلامية ,وقد لاحظنا  بان اغلبها تفتقد للحيادية والاستقلال وتتحيز او تصطف لداعميها ومموليها مادياً ومعنوياً من قبل بعض السياسيين والاحزاب وقسم من رجال الاعمال , واذا ما قورنت تلك المواقع مع ما تتناوله " موازين نيوز " نجد انها أمينة بنقل تلك الاحداث صادقة بتصويرها على شكلها الحقيقي  الدائر , وانها قامت بأداء واجباتها  وامانتها المفروضة  واصبحت اهلاً لإنجاز رسالتها السامية في العراق.