آراء


علي جواد الطاهر

من عافيتنا .. عافيتك يا عافية الابداع العراقي ..

07/02/2024


علي جواد الطاهر:
•           لا اجمل من هذا الاسم؛ ولا اكثر كثافة منه في التنوّع الموسيقي؛ ولا ابدع منه طوال هذا القرن..
•           فهو : العلم؛ الفرد؛ المبدع؛ الذي يستلّ مما تحت يديه- ولو كان جمادا- الحياة؛ وينفخ فيها من قلمه ما يجعلها تنبض حدّ مطابقة الأصل..
•           وهو: الخلوق؛ الدمث؛ المتواضع..

فهل في تاريخنا المعاصر – على امتداد الوطن العربي- من يدانيه مكانة؛ او من ينافسه على صدارة المجالس؟‼️

لله درك أيها الطاهر؛ ووهب الله من صحتنا حصّة لصحتك؛ وبما يعينك على ما انت فيه الآن: معاناة المرض الخبيث؛ الذي لا ينفع معه الا " التطبّب" في الخارج؛ بعد ان شحّ الدواء؛ وشحبت الوسائل الكفيلة بالقضاء عليه.

وبرغم ما تعانيه؛ تكتب؛ وتتابع؛ وتأخذ بيد الكاتب حتى يستقيم عود شهرته؛ ويُعرف من خلالك ومن خلال اشادتك الكريمة به؛ ومحسود ذلك الذي تكتب بحقه ولو سطرا؛ فكيف بمقالة نقدية ؟‼️

•           اعرف – أيها الطاهر الرائع – يا من تعلّمنا على يديه ومنه : الكبرياء؛ انك لو أشرت بطرف اصبعك لأيّة جهة عربية؛ وقلت : اقرأوا أوراق طبيبي؛ لسارعت الدول لأبداء استعدادها – مهما بلغت التكاليف- بغية كسب شرف تقديم خدماتها اليك..
لكنك؛ ذاك العراقي  النبيل؛ الذي وضع ثقته بوطنه؛ وبحكومته؛ وباهله؛ ولبس الصبر ثوبا لا اشفّ منه ولا امتن أيضا؛ ونام على انتظار – نتمنى الا يطول..
ولا حاجة ان نذكّر أحدا بما تزايد به الاخرون علينا في مرض نازك الملائكة؛ او علي الوردي.

•           انه الطاهر؛ يا من تقرؤون هذه الكلمات؛ ويا من تكتبونها معي ..

عميد الادب العراقي ..
مدرّس الأجيال..
شيخ مشايخ النقد

الذي اعترفت بأدبه الامة العربية كلها؛ وأفردت له المجامع العلمية كرسيّ التقدير والامتنان : اعترافا بتأسيس ثقافة اصيلة؛ تكوّن قاعدة لا تهتز ارضها؛ مهما تقادم الزمن على ما بني عليها.

•           سيدي الطاهر؛ ليست مرثية؛ طلب ملحّ ان ننتبه اليك قبل ان نسكب الدمع دما..

image image image

آراء من نفس الكاتب


المزيد
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام