آراء


عدنان أبو زيد

مشعان وسليماني وقآني

17/11/2023

قال مشعان ان الحلبوسي أدى القسم أمام سليماني، رئيساً للبرلمان، رفقة ابنه يزن، وهي هتيكة لمشعان وابنه قبل الحلبوسي.

وعدا استثناءات، فان كل سياسي عراقي (يعْبدُ) دولة ما، والفرق، ان الشيعة يوحدّهم الولاء لإيران، فيما السنّة تتوزع عبودياتهم بين تركيا وقطر والسعودية والامارات وحتى الكويت.

هناك من يتطوع من تلقاء نفسه ليكون “أداة خارجية”، والدول لديها قائمة أسعار بهؤلاء، وهي تلتزم (الأسد) المتحالف معها، لا (الثعلب) الذي يدعي فائدتها، فيضرّها.

ببغاء الدراما، مشعان، لم يفش سرا، ومَنْ لم يفز بالدعم الخارجي، ليس لانه مستقل، بل لكونه واهنا، تستنكف الدول، التواصل معه.

مشعان منذ الإطاحة بالحلبوسي، لم يسكت لحظة، ويريد إعادة الكرّة باصطحاب بديل الحلبوسي إلى قآني بعد رحيل سليماني.

يقول الجواهري: “وفاتت أناساً قدرةٌ فتمسكنوا.. ولم يُخْلقوا أُسداً فعاشوا ثعالبا”.

image image image

آراء من نفس الكاتب


المزيد
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام