العالم | 10:36 - 30/06/2025
موازين نيوز - متابعة أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي ، اليوم الاثنين، إن "المرافق النووية الإيرانية لم تدمر تماما"، مشيرًا إلى بقاء بعض أجهزة الطرد المركزي في حالة صالحة للعمل. كما أضاف أن كمية من اليورانيوم المخصب – تُقدّر بأكثر من 400 كلغ – لا تزال مصيرها مجهولا، ما يزيد من الشكوك حول حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بالبنية التحتية النووية الإيرانية. ورغم تأكيد غروسي على حجم الضربات، إلا أنه شدد على أن "إيران قد تتمكن من إعادة إطلاق برنامجها النووي، ربما بطريقة أكثر سرية هذه المرة". وأشار إلى أن تعليق طهران تعاونها مع الوكالة – بل وتهديدها العلني له كما ورد في بعض وسائل إعلامها – يعقد من مهمة التفتيش ويثير قلقًا متصاعدًا لدى المجتمع الدولي. التصريحات الأميركية لا تعكس الواقع من جانبه، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيينا، البروفسور هاينز غارتنر أن تصريحات غروسي تتناقض صراحة مع الرواية الرسمية الصادرة عن واشنطن. وقال: "إذا كانت المنشآت قد دُمّرت كليًا، كما يقول الرئيس ترامب، فلماذا يصر غروسي على ضرورة إعادة المفتشين؟". واعتبر غارتنر أن غروسي "يسعى للدفاع عن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في مواجهة تصريحات ترامب التي ألمحت إلى احتمال استبدال الوكالة بجهات تفتيش أخرى. وأضاف: "هذا يُعد تهديدًا مباشرًا لشرعية الوكالة وفاعلية دورها، وقد يفتح الباب لتدويل أزمة الثقة". يرى غارتنر أن الضربات الأخيرة جعلت مهمة الوكالة أكثر تعقيدا، إذ لم يعد من الممكن التحقق بسهولة من المواقع التي تعرضت للهجوم. وأضاف أن مستوى الضبابية الحالي بشأن طبيعة الضرر الذي لحق بالبرنامج الإيراني يعيد النقاش إلى نقطة الصفر. ويحذر غارتنر من أن إيران قد تكون قادرة الآن على تطوير برنامجها في الخفاء، بعيدا عن عيون المفتشين، وهو ما يجعل "الضربات العسكرية غير كافية لإيقاف المشروع على المدى البعيد". هذا وفي خضم هذا المشهد المعقد، لا تزال احتمالات استئناف المفاوضات مطروحة، وإن كانت محفوفة بالعقبات. وبحسب غارتنر، فإن على طهران أن تبادر بإجراءات تهدف إلى استعادة الثقة، مثل الموافقة على البروتوكولات الإضافية، وتسهيل مهام التفتيش، إن كانت فعلاً تريد إثبات سلمية برنامجها النووي. ويقول: "إذا أرادت إيران إثبات صدقيتها، فعليها العودة إلى التعاون مع الوكالة... الغضب لا يجب أن يتحكم في قرارات بهذا المستوى". في السياق ذاته، أشار غارتنر إلى أن إيران يجب أن تتفادى تكرار الخطأ الذي وقعت فيه عام 2019، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018، حين قررت المضي في توسيع برنامجها النووي. ورأى أن العودة إلى المفاوضات، رغم صعوبتها، قد تكون الخيار الأوحد لتجنب التصعيد مجددًا.
الخطوط القطرية تستأنف رحلاتها إلى العراق
الإمارات تعزي في ضحايا انهيار منجم ذهب في السودان
إيران تستدعي القائم بالأعمال الأوكراني لدعم كييف الهجوم الإسرائيلي
برلين: عقوبات أوروبية جديدة على روسيا قد تُقر هذا الأسبوع
بزشكيان: تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية ردة فعل طبيعية
إيران: لا مفاوضات مع واشنطن ما لم تتوقف الهجمات
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group