سياسية
|
04:28 - 17/09/2024
موازين نيوز- بغداد
اثار المدافع الذي تسلمته حكومة كردستان العراق حفيظة البعض بين رافض ومؤيد ، فيما استنكرت الاطراف الكوردية حالة الرفض الذي اطلقت هنا وهناك .
فيما يرى متابعون ان القضية لا تعدو كونها حالة عادية لان قوات البشمركة جزء من المنظومة العسكرية العراقية .
مراقبون تحدثوا لوكالة "موازين نيوز" ان المدفع يعتبر من العقود التي ابرمتها حكومة بغداد لتزويد الاقليم بالمدفع وهو ضمن السياق المعمول به بتسليح القوات العراقية الاخرى.
الخبير الاستراتيجي علاء العزاوي تحدث لوكالة "موازين نيوز" بالقول: ان مدافع البشمركة يعتبر من ضمن المنهاج الرسمي العراقي الذي تم ابرام صفقات اسلحة لتزويد المنظومات العسكرية المتنوعة وشتى الصنوف العسكرية .
وذكر العزاوي ان مدافع البيشمركة" قانونية ولا شائبة عليها كونها تمت من خلال الحكومة المركزية في بغداد وان الضجة التي اثيرت لا قيمة لها .
واضاف الخبير الاستراتيجي:" ان حاجة البيشمركة ضرورية جدا لتزويدهم بالمدفع لاسيما وانهم احد المشاركين في مقارعة التنظيم الارهابي داعش .
وفي السياق:"أكد الخبير في الشؤون العراقية والكوردية كفاح محمود، أن الصفقة التي تم بموجبها تسليم مدافع ثقيلة لقوات البيشمركة قانونية محضة ومتفق عليها ضمن برنامج حكومة السوداني وبموافقة الإطار التنسيقي، مشيراً إلى أن التصريحات الأخيرة بهذا الصدد سطحية ومثيرة للشبهات بعد أكثر من أربعين يوما من استلامها!.
وقال كفاح محمود، الكاتب والباحث السياسي والمستشار الإعلامي للزعيم الكوردي مسعود بارزاني، تعليقاً على الضجة المثارة حول «مدافع البيشمركة»: «إن التوقيت مثير للشبهات، خصوصاً أن هذه المدافع تم الاتفاق على تسليمها لقوات البيشمركة التي تعد جزءاً مهماً من المنظومة العسكرية العراقية، قبل عدة أشهر وتم تسليمها قبل أكثر من 40 يوماً».
وأضاف محمود في تصريح تابعته وكالة "موازين نيوز"، إن «إثارة الموضوع من الحلبوسي أو غيره توضع عليه علامات استفهام كثيرة، خصوصاً أننا حيال تيارين؛ أحدهما يعمل على حل وتصفير المشاكل بين أربيل وبغداد وآخر يعمل على تعطيل تلك التوجهات».
وتابع: «التيار المعطل يسعى جاهداً وبتوجيه من جماعات محددة داخل الإطار (التنسيقي) إلى تعكير الأجواء وعدم نجاح مساعي التهدئة والحل بين بغداد وكوردستان».
وختم كفاح محمود قائلاً، إن «مساعي التعطيل لن تنجح، خصوصاً أن المجتمع السني من أقصى الأنبار إلى أقصى نينوى يكن احتراماً كبيراً لإقليم كوردستان ولقوات البيشمركة وللرئيس بارزاني. مواقف البيشمركة معروفة للعراقيين وقد قدمت تضحيات جسيمة في الحرب ضد داعش وهي جزء من منظومة الدفاع العراقية».
وكان النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماجد شنگالی، قد انتقد في منشور له على منصة (اكس)، بشدة، رئيس البرلمان العراقي الأسبق محمد الحلبوسي، بسبب مواقفه الأخيرة المناهضة للمساعدات الأمريكية لقوات البيشمركة.
وقال ماجد شنگالی في منشوره: «أحدهم اغتر كثيراً وتجاوز الحدود وأراد أن يلعب لوحده دون الأخذ بتعليمات وتوجيهات الطرف الإقليمي الداعم والراعي للنظام السياسي القائم، فتم طرده وحرمانه من اللعب لمدة غير محدودة».
وأضاف: «الآن بدأ بمغازلة ذلك الطرف الإقليمي والمقربين منه بصفقة ديالى مروراً بكركوك وأخيراً وليس آخراً رفضه تجهيز قوات البيشمركة بالمدافع والأسلحة، بحجة الدفاع عن المكون. أقول له متأكداً ومتيقناً GAME IS OVER..».
اخبار ذات الصلة
