عاجل

رصاصة إيدير.. كيف ارتدت في صدر كريستيانو رونالدو؟

رياضية |   09:45 - 07/07/2024


متابعة – موازين نيوز
لن ينسى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا ليلة 10 يوليو/تموز 2016.
في هذا اليوم احتشد ما يقرب من 75 ألف متفرج في ستاد دو فرانس لحضور المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا (يورو 2016) بين فرنسا منظمة البطولة والبرتغال.
تسلح الديوك بقيادة مدربهم بسلاح الأرض والجمهور، وزادت الآمال بإصابة أفضل نجوم البرتغال كريستيانو رونالدو الذي اضطر لمغادرة الملعب بعد مرور 25 دقيقة ليشارك مكانه ريكاردو كواريزما.
وبعد إثارة امتدت للأشواط الإضافية، أطلق المهاجم البرتغالي إيدير تسديدة في الشباك كانت بمثابة الرصاصة في صدر المنتخب الفرنسي بلاعبيه ومدربه ومسؤوليه وجماهيره في المدرجات.
وانتهت الليلة بفوز تاريخي لمنتخب البرتغال بلقب كأس الأمم لأول مرة في تاريخه، حيث رفع رونالدو الكأس وبعد ثلاثة أعوام حقق لقبا آخر بالفوز بلقب دوري الأمم في 2019.


نقطة تحول
في المقابل كانت رصاصة إيدير نقطة تحول كبيرة في مسيرة الديوك تحت قيادة ديشامب، حيث لم يخسر منتخب فرنسا أي مباراة بالأدوار الإقصائية في الوقتين الأصلي والإضافي منذ ذلك التاريخ.
ففي مونديال روسيا 2018 فاز المنتخب الفرنسي باللقب بعد الفوز على الأرجنتين 3/4 في دور الـ16 ثم تجاوز أوروجواي بثنائية في دور الثمانية وأسقط بلجيكا بهدف في قبل النهائي، واكتسح كرواتيا بنتيجة 2/4 في النهائي.
أما في بطولة يورو 2020 التي أقيمت قبل ثلاثة أعوام فقد ودع منتخب فرنسا من الدور الثاني ولكنه تعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة 3/3 قبل أن تنتزع سويسرا بطاقة التأهل بركلات الترجيح.
وبعدها بأشهر قليلة توج منتخب فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري أمم أوروبا في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بعد الفوز على بلجيكا 2/3 في قبل النهائي ثم التغلب على إسبانيا 1/2 في المباراة النهائية.
وفي مونديال قطر 2022 واصل منتخب فرنسا نتائجه القوية في الأدوار الإقصائية بالفوز على بولندا 1/3 في دور الـ16 ثم إقصاء إنجلترا بنتيجة 1/2 في دور الثمانية، والتغلب على المغرب بهدفين دون رد في قبل النهائي قبل التعادل مع الأرجنتين 3/3 في المباراة النهائية على ملعب لوسيل، لكن التانجو انتزع اللقب بركلات الترجيح.

مستوى هزيل
وبالنسخة الحالية من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" لم يقنع ديشامب ومنتخب فرنسا أحدا بعد نتائج متذبذبة وأداء فني متواضع، ولكنه وصل لقبل النهائي دون هدف واحد من لعب مفتوح بل هدف من ركلة جزاء سجلها كيليان مبابي إضافة إلى هدفين بنيران صديقة من النمساوي ماكسيمليان ووبر والبلجيكي يان فيرتونخن.
لكن احتفظ منتخب فرنسا بسلاحه القوي في الأدوار الإقصائية، حيث أطاح ببلجيكا من الدور الثاني بالفوز بهدف دون رد ثم تجاوز البرتغال بركلات الترجيح في دور الثمانية، ليرد ديشامب والديوك الرصاصة في صدر كريستيانو رونالدو بعد 8 أعوام، الذي ودع اليورو عاجزا عن هز الشباك في بطولة كبرى لأول مرة في مشواره الطويل الممتد 212 مباراة دولية منذ أغسطس/أب 2003.


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام