آثار الدمار شاخصة.. عقد منذ حزيران والموصل مدينة أحزان

تقارير |   03:38 - 10/06/2024


خاص – موازين نيوز
استذكرت الرئاسات العراقية، وقادة قوى سياسية، مرور 10 سنوات على سقوط مدينة الموصل بقبضة تنظيم داعش، وما خلفها من تداعيات سلبية أضرت بأبناء المدينة على وجه الخصوص، وتركت أثراً كبيراً على العراق ككل.
وبعد مرور عشر سنوات على الذكرى الأليمة، عبرت أوساط حقوقية وشعبية في الموصل عن أملها بصرف تعويضات المتضررين بسبب عمليات التحرير، كما أبدت استياءها بسبب عدم وضع حلول عملية لكثير من الملفات المتعرقلة بعد إعلان المدينة محررة من قبضة التنظيم الإرهابي.
وأشارت أوساط شعبية وسياسية، بهذه المناسبة لتي تركت أثرَها على الصغيرِ قبلَ الكبير، خلال حدثيها لوكالة /موازين نيوز/، إلى أنَّ مدينة الموصل ما تزال بحاجة إلى إعمار حقيقي ومشاريع خدمية للنهوض بواقع هذه المدينة لما لها من أهمية كبيرة لا سيما وأنها تعد ثاني أكبر مدن البلاد بعد بغداد.
وشددت الأوساط، على ضرورة معالجة ملفات النزوح والتغييب القسري فضلا عن المحكومين بسبب تشابه الأسماء ووشاية المخبرِ السري والدعاوى الكيدية، وغيرها من الملفات التي طال أمدُها.
ورغم مرور 4 سنوات على استعادة المدينة، لا تزال آثار الدمار واضحة في شوارعها وأزقتها، رغم حملات الإعمار التي بدأها متطوعون إضافة إلى المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية.
وعام 2018، قدرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونسيف"، عدد المنازل المدمرة جزئيا وكليا في الموصل جراء العمليات العسكرية ضد "داعش" بـأكثر من 21 ألفا.
ووفق دراسة أجراها خبراء عراقيون ودوليون، قدرت الحكومة العراقية، في فبراير/ شباط 2018، الحاجة الفعلية إلى 88.2 مليار دولار على مدى 10 سنوات لإعادة إعمار مناطق البلاد، التي تعرضت لدمار بسبب المعارك ضد "داعش".


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام