تقارير | 09:58 - 27/03/2024
موازين نيوز ـ بغداد
يرى مختصون في الشأن السياسي أنَّ بقاء منصب رئيس مجلس النواب شاغراً لفترة أطول ليس من مصلحة أحد خصوصاً أنَّ البرنامج الحكومي الحالي بحاجة إلى دعم السلطة التشريعيَّة، وبينما يراوح حسم المنصب وتسمية شخصية لشغله مكانه، تذهب التحليلات إلى ضرورة حسم أمرين قبل ذلك؛ هما توالياً "التوافق" كعرف سياسي و"الاستحقاق البرلماني". المحلل في الشأن السياسي عمر الناصر، ذكر في حديث للصحيفة الرسمية تابعته / موازين نيوز /، أنه "ليس من مصلحة الائتلاف الحكومي بقاء مجلس النواب بلا رئيس، لأنهم اليوم في سباق مع الزمن لأجل تحقيق أكبر قدر ممكن في دعم المنهاج الحكومي للسوداني، خصوصاً أنَّ الشارع ينتظر قوانين وتشريعات تصب في حياة المجتمع والدولة بشكل كامل". وأضاف أنَّ "الشارع ما زال يرى أنَّ الدورة النيابية الحالية لم تستطع تشريع أكثر من 40 قانوناً- كما يرى مراقبون- وهو أقل من الآمال". ولفت إلى أنَّ "حرارة تحركات الساحة السياسية بدأت تشتد مبكراً قبل دخول الصيف، ويبدو أنَّ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يشعر بضرورة الإسراع بحسم هذا الملف وينبغي أن يكون من خلال بوابة الالتزام بتطبيق الدستور، فلا بد أن يكون هناك تطبيق فعلي لبنود النظام الداخلي لمجلس النواب والالتزام بقرارات المحكمة الاتحادية وعدم تجاوزها، والأهم من ذلك الذهاب إلى معايير حقيقية لتسنم هذا المنصب وأهمها (النزاهة والشجاعة والمهنية وتغليب الصوت العراقي كعنوان جامع للجميع) والتي ستكون بمثابة الدعامة الساندة التي تستند إليها الدولة." من جانبه، بيّن الباحث في الشأن السياسي، علي نجدية، في حديث للصحيفة الرسمية تابعته / موازين نيوز /، أنَّ "العملية السياسية في العراق مبنية على أساس التوافق السياسي، وبالتالي لا يمكن اختيار رئيس جديد للبرلمان إلا بتوافق سياسي داخل (البيت السني) أولاً، ومن ثم مع باقي القوى السياسية الأخرى". وأشار إلى أنَّ "(البيت السني) يشهد صراعاً على من يمثل الأغلبية السنية داخل قبة البرلمان، لأنَّ العرف السياسي يقول إنَّ حصة رئاسة البرلمان من استحقاق الكتلة الأكبر (سنياً) في البرلمان"، لافتاً إلى "تمسك (حزب تقدم) بأنَّ منصب رئيس البرلمان هو من استحقاقه، وبالتالي حاول زعيم الحزب محمد الحلبوسي ومن خلال جولات مكثّفة التقى خلالها زعماء الكتل السياسية وأعضاء (ائتلاف إدارة الدولة) تثبيت هذا الاستحقاق". وأضاف أنه "من جهة أخرى تحاول الكتل السنية الأخرى المتمثلة بـ(عزم وحسم والسيادة) استقطاب أكبر عدد ممكن من النواب لتشكيل الأغلبية السنية". ورأى نجدية أنَّ "الكتلة الأكبر (سنياً) حالياً هي (حزب تقدم)، وستسعى لتمرير مرشحها بعد تعديل النظام الداخلي بما يتيح لها استبدال مرشحها (شعلان الكريم)".
تقرير يسلط الضوء على تورط سوريا في تهريب المخدرات الى العراق عبر الانبار
طريق التنمية يربط أربع دول بمصر اقتصادي موحد
ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام "سلاح الإنستغرام"
تعويل عراقي على الاتفاق مع تركيا بشأن تثبيت حصص بغداد المائية
بايدن يضع العراق ضمن أولوياته وأردوغان على اعتاب بغداد.. السوداني ينهي رسم الخارطة الدبلوماسية
توقعات سياسية بحدوث طفرة نوعية بعلاقات انقرة وبغداد عقب زيارة أردوغان
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group