ريال مدريد وإنريكي.. التوهان يسيطر على مبابي

رياضية |   02:54 - 07/10/2023


بغداد- موازين نيوز
فضحت الخسارة الثقيلة لباريس سان جيرمان أمام نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا، مشاكل فنية وبدنية وذهنية، يواجهها النجم الفرنسي كيليان مبابي.
وسجل مبابي 8 أهداف في 8 مباريات منذ بداية الموسم الجاري، لكنه لم يسدد كرة واحدة على المرمى، في ملعب سان جيمس بارك.
ولعل ملامح وجه كيليان عقب الخسارة 1-4 في معقل نيوكاسل، فجرت ضجة، وطرحت أيضًا علامات الاستفهام حول تواضع مستواه مؤخرًا.
وعجز الهداف التاريخي لباريس، عن هز الشباك في آخر 3 مباريات أمام مارسيليا وكليرمون ونيوكاسل، لتترجم حالة التوهان التي يعيشها اللاعب.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أسباب تراجع مستوى كيليان مبابي:
ذهن شارد
لم يستعد مبابي بشكل جيد منذ البداية، حيث عاقبته الإدارة الباريسية بالاستبعاد من الجولة الآسيوية، مما أثر على جاهزيته البدنية.
وشارك كيليان في مران اللاعبين المستبعدين والمعروضين للبيع، بسبب ذهنه الشارد بين عدم التجديد لباريس، ومحاولة الضغط لإتمام انتقاله إلى ريال مدريد.
وبعد شد وجذب، أنهى قائد منتخب فرنسا، نزاعه مع ناصر الخليفي رئيس باريس، وعاد اللاعب للمشاركة مجددا في المباريات بعد غياب شهرين.
جلد جديد
بعودته لأجواء الملاعب، تغير جلد الفريق الباريسي تماما، بعد تعاقد إدارة النادي مع 12 لاعبا جديدا بخلاف المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وبدأ مبابي هذا الموسم مع توليفة مختلفة تماما على مستوى الوسط والهجوم، مع تعديلات تكتيكية مستمرة من المدير الفني للفريق.
وبدا أن مبابي لم ينسجم بعد مع الرباعي عثمان ديمبلي وكولو مواني وجونزالو راموس وباركولا، الذي وظفهم إنريكي في الملعب بأكثر من خطة.
كما تغير جلد خط الوسط، فلم يبق من الموسم الماضي إلا فيتينيا، ليجاور الوافد الجديد أوجارتي، والصاعد زاير إيمري.
المخ والعضلات
المشروع الرياضي الجديد في باريس، قام بتفريغ قوام الفريق من أبرز العناصر المهارية، التي تمتلك قدرة كبيرة في صناعة اللعب والربط بين الخطوط.
وباع باريس، نيمار للهلال السعودي، والإيطالي ماركو فيراتي للعربي القطري، بينما رحل ليونيل ميسي بانتهاء تعاقده في 30 يونيو/حزيران الماضي.
وكان هذا الثلاثي دعامة رئيسية في صناعة اللعب، ومنح الفرصة كاملة لمبابي لاستغلال قدراته البدنية وسرعته الكبيرة في الانطلاقات، والتركيز فقط على هز الشباك.
وتغيرت أدوار مبابي تحت قيادة إنريكي، وبات مطالبا بمهام أخرى مثل النزول إلى وسط الملعب للمشاركة في صناعة الهجمات والتحرك بين الخطوط.
ولا تناسب هذه المهام، قدرات النجم الباريسي، كما لم يجد أيضًا المساندة الكافية من ديمبلي وكولو مواني وراموس، الذين يميلون لإنهاء الفرص أكثر من صناعتها.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام