محلية
|
07:20 - 13/12/2020
خاص- موازين نيوز
كشفت الفنانة التشكيلية سمية الشمري،
عن طموحاتها في الفترة المقبلة، فيما تحدثت عن ابرز مشاركاتها على مستوى المعارض
الداخلية والخارجية.
وقالت الشمري في حديث لـ/موازين نيوز/
ان "بداياتي في الرسم كانت في المدرسة، حيث ان درس الفنية والرسم لم يكن مهما ويتم استغلاله بدروس اخرى،
لكنني انتقد اهمال دروس الفنية من قبل ادارات المدارس، وبعدها شاركت بمعارض مدرسية اعتقد انها كانت مشاركة اجبارية للمدارس
وكنت من اول المشاركين في كل معرض".
شخصية ذو الوجهين 2020
واضافت، ان"الرسم موهبة وانا لم
ادرس الفن ابدا، لكن حبي للرسم واهمال الواجبات المدرسية للفنون (الرسم.الموسيقى) شجعني
وزاد من اصراري على الاستمرار وكنت في كل لوحة ارسمها انتقدها، غير ان اصراري
وصبري وتعلمي من الاخطاء جعلني استمر في الرسم".
شخصية الأنانية والمتعجرفة - فن تجريدي
وتتحدث الفنانة التي درست الموسيقى على
الة الجيتار: "استمريت بالرسم في اوقات الفراغ، وتركت الرسم تقريبا سنتين بسبب
الظروف التي منعتني من الرسم ولكن تحديت نفسي والظروف بسبب الضغوط والوحدة الي عشتها
وعدت من جديد واعبر بلوحاتي عن الظروف التي مريت بها خلال هذه السنتين من حزن والم
وعزلة وصدمات واختلاف الوجه"، معتبرة ان "الرسم اصدق وسيلة للتعبير عن الاحساس
وتفريغ كل المشاعر السلبية".
الإنفصام بالشخصية - فن تكعيبي
وبشأن ابرز الجوائز التي حصلت عليها،
قالت الشمري: "كرمت بدرع شبكة الاعلام العراقي وشاركت في اكثر من معرض فني ابرزها
المهرجات الدولي ومعرض الفنون التشكيلية في تونس وكان عنوانه "فن تراث وابداع"
٢٠١٨ عبر عرض لوحات الفنية في شارع الاستقلال على عاداتهم وتقاليدهم لاحياء تراث ولاية
توزر وكرمت فيه".
ست وجوه - فن تجريدي
وعن مشاريعها المستقبلية، اوضحت، ان "مشروعي
المستقبلي تنظيم ورشة فنية متنوعة في مجال الأدب والثقافة والفن والتراث والموسيقى
وتخصيص هامش اعلامي لاخبار والفعاليات الثقافية".
الأوجه أقنعة مختلفه الألوان - فن تجريدي
وابرز الفنانين التي تتاثر بمشوارهم
خلال الرسم، تجيب الشمري: "اتبع بلوحاتي الفن التجريدي والتكعيبي متاثرة بالفنانيين
بابلو بيكاسو (الفن التكعيبي) وفاسيلي كاندينسكي (الفن التجريدي) واعمالي مع الفنان
احمد الخزعلي (كالري بابل) فندق بابل بغداد".انتهى29/ح
المهرج المغرور - فن تجريدي
البؤساء - فن تجريدي
عازفة البيانو - فن تجريدي
الوحدة تقتلني والوجع يسكنني وذكريات الماضي تشغلني - فن تجريدي
اخبار ذات الصلة
