العبادي لتدارك الانفلات الامني بالبصرة يعقد اجتماعا طارئا مع نوابها ومحافظها

سياسية |   11:09 - 04/09/2018


العبادي لتدارك الانفلات الامني بالبصرة يعقد اجتماعا طارئا مع نوابها ومحافظها
بغداد ــ موازين نيوز
عقد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اجتماعا طارئا مع عدد من اعضاء مجلس النواب لمحافظة البصرة بحضور محافظ البصرة اسعد العيداني في مسعى لتدارك الانفلات الامني بالمحافظة وتطويق الاشتباكات التي اندلعت على اثر قتل متظاهرين برصاص القوات الامنية .
وقال بيان تلقت /موازين نيوز / نسخة منه ان "الاجتماع خصص لمناقشة اوضاع محافظة البصرة الخدمية والتطورات الاخيرة ".
وبحسب البيان فان رئيس مجلس الوزراء اكد في بداية الاجتماع "عزم مجلس الوزراء على معالجة مشكلة الماء الصافي والحلول التي تمت مناقشتها خلال الاسابيع القليلة الماضية وكذلك القرارات التي صدرت خلال الاجتماعات واللقاءات التي عقدت سواء في محافظة البصرة او في بغداد واخرها الاجتماع الموسع الخميس الماضي وقرارات مجلس الوزراء اليوم والتي تضمنت اجراءات فورية واخرى خلال الاسابيع والاشهر المقبلة".
واشار الى انه وبغية تفعيل القرارات المذكورة تضمن قرار مجلس الوزراء هذا اليوم اناطة مسؤولية تنفيذ تلك القرارات بمحافظ البصرة اسعد العيداني والحكومة المحلية فيها مع تفويض الصلاحيات الادارية والمالية لمحافظ البصرة .
كما اكد على "منح الاستثناءات اللازمة له من التعليمات النافذة وفق جداول زمنية محددة لتسهيل وتسريع تنفيذ المشاريع التي تمت المصادقة عليها ومنها بشكل خاص مشاريع تحلية المياه وتصفيته وتاهيل شبكات توزيع المياه ومد خطوط ناقلة جديدة لتوفير كميات كافية من المياه للمناطق المختلفة ".
من جهة اخرى تمت مراجعة الاوضاع الامنية في مدينة البصرة واكد المجتمعون على "ضرورة تهدئة الاوضاع والتحقيق فيما حصل ورفض الاعتداءات وتخريب الممتلكات العامة".
وووفقا للبيان فقد اهاب المجتمعون باهالي محافظة البصرة التعاون مع القوات الامنية في كشف العناصر المسيئة وتفويت الفرصة عليهم من اجل توفير الظروف المناسبة للانطلاق بتنفيذ المشاريع التي تم اقرارها مشيدين في الوقت ذاته بالانضباط العالي الذي يتحلى به المواطنون في التعبير عن مطالبهم المشروعة .
وكانت القوات الامنية استخدمت القوة المفرطة مع متظاهرين خرجوا في احتجاجات ضد انعدام الخدمات والتلوث في مياه البصرة وتنصل الحكومة المحلية والحكومة المركزية عن الالتزام بالوعود التي قطعتها لتحسن الخدمات .
وشهدت المظاهرات اشتباكات مسلحة ادت الى استشهاد 6 متظاهرين خلال يومين واصابة نحو 30 اخرين .
واقتحم محتجون أحد المباني الحكومية حيث كانوا يتظاهرون وأضرموا فيه النار.
ويشعر المحتجون بغضب بسبب انقطاع الكهرباء خلال شهور الصيف الحارة وعدم توافر فرص العمل والافتقار للخدمات الحكومية الملائمة فضلا عن استشراء الفساد.
وألقى المحتجون قنابل بنزين وحجارة على مبنى الإدارة المحلية بالمحافظة لليلة الثانية وكانوا يحاولون قطع الطرق المؤدية إلى المبنى. وذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية في الهواء وكذلك قنابل الغاز المسيل للدموع.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المبنى، حيث تجمع عدد كبير من المحتجين حدادا على المحتج ياسر مكي الذي توفي الليلة الماضية.
وتزايد الغضب الشعبي اشتد في وقت يجد فيه الساسة صعوبة في تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة في مايو أيار. وعبر المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني عن تأييده للاحتجاجات.
وفي وقت سابق اليوم، حمل المشيعون جثمان مكي بالقرب من الموقع وهتفوا "دم ياسر لن يضيع".
وألحق المتظاهرون أضرارا ببوابة مقر الإدارة المحلية، لكن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع قبل أن يتمكنوا من دخول المبنى.
ومع استمرار الاشتباكات حتى مساء اليوم، أمر رئيس الوزراء حيدر العبادي بإجراء تحقيق في مقتل مكي.
وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نقله التلفزيون العراقي "نأسف لوقوع شهيد من المتظاهرين في البصرة وأمرت بإجراء تحقيق للكشف عن من يحاول الايقاع بين المواطنين والقوات الامنية. أوامرنا واضحة بمنع اطلاق الرصاص الحى في التظاهرات".
انتهى
م ح ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام