ثلاث طعنات مسمومة قد تودي بحياة الموانئ العراقية

سياسية |   08:38 - 17/04/2020

بغداد- موازين نيوز
كشف مصدر مطلع، الجمعة، ان مستقبل الموانئ العراقية أصبح في خطر كبير، بعد تلقيها طعنات مسمومة من متنفذين ستستنزف مواردها المالية في المستقبل.
وقال المصدر لـ /موازين نيوز/، إن "علي الكناني، انتهز انشغال مدير عام الموانئ في بغداد، فطعن الموانئ بثلاثة خناجر مسمومة في يوم واحد مستغلًا الصلاحيات المطلقة التي يتمتع بها".
وأضاف ان "الطعنات التي سددها الكناني، ستفقد الموانئ توازنها للسنوات القادمة وتستنزف مواردها المالية، ولن تقوم للموانئ قائمة بعد الآن".
وفيما يلي تفاصيل هذه الطعنات وآثارها التخريبية في المرحلة الراهنة وفي المديات البعيدة:
الطعنة الأولى:
قام الكناني بصرف الملايين لحساب شركة "نهج السلام" التي اقحموها عنوة في عقد التشغيل المشترك مع شركة "نسيم العراق" من دون سند قانوني.
وذكر خبراء الموانئ ان "هذه الطعنة بالذات تحمل معها وخزات قاتلة موجهة ضد المدير العام السابق، وقد وصلت أنباء هذه الطعنة الى مسامع القضاء العراقي العادل، الذي سيتخذ الإجراءات الرادعة لإنزال أشد العقوبات بهذا المتهور والمتورطين معه بتمرير الصفقات الفاسدة".
الطعنة الثانية:
وتمثلت بموافقة الكناني على صرف مبالغ مالية طائلة بالعملة الصعبة لشركة "جوار الخليج"، بذريعة تسديد استحقاقاتها المالية لشهر شباط الماضي، وهو الشهر الذي لم تقدم فيه سفنها أي خدمات للمنصات النفطية في البحر.
الطعنة الثالثة:
قيام الكناني باستقطاع مبالغ مالية كبيرة "ليس لها أي سند قانوني" من عائدات شركات التشغيل المشترك في ميناء خور الزبير، ومنحها لشركة للتنظيف تحمل اسم "سور الرحاب" يديرها ابنه زيد علي الكناني ويشرف عليها ابن عم الكناني.
واكد المحللون في البصرة ان "الصفقات الفاسدة التي شهدتها الموانئ على يد الكناني لم تشهدها اي شركة عراقية، ولن تستطيع الموانئ ان تستعيد أنشطتها مالم تتماثل للشفاء على يد المخلصين من ابناء هذا البلد العظيم. وكان الله في عون عمال الموانئ وموظفيها الذين سيكونون أول ضحايا هذه الصفقات الملعونة".انتهى/29ق

---

اخبار ذات الصلة