الناطق باسم القائد العام: قرار إخراج القوات الأجنبية سيشمل كردستان وهذه آلية إخراجهم

سياسية |   10:27 - 18/01/2020


بغداد - موازين نيوز
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف، قرار إخراج القوات الأجنبية سيشمل إقليم كردستان على اعتبار أن القرار سيادي.
وقال خلف، إن "الآلية التي ستتبعها الحكومة في إخراج القوات الأجنبية أشار خلف الى أن "تواجد القوات الأميركية جاء بناء على مذكرة تم رفعها الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تدعو الى تشكيل تحالف لمساندة القوات العراقية في مواجهة عصابات داعش الإرهابية، التي كانت تهدد المنطقة بأجمعها وتمت الموافقة على ذلك"، مضيفاً "أنه بعد الانتصار على عصابات داعش قدم العراق طلبات بخروج تلك القوات وفق مذكرة قدمها وزير الخارجية السابق ابراهيم الجعفري لإنهاء عمل التحالف وأكد أن العراق لن يترتب عليه أي التزام مالي وسياسي".
وبين أن "العراق شريك مع التحالف الدولي وأن أي تحرك على مستوى الطلعات الجوية  عبر الأجواء العراقية لا يتم إلّا بعد موافقة الحكومة، ولكننا تفاجئنا في الآونة الأخيرة بالضربة الجوية التي نفذتها الطائرات الأميركية في القائم، التي أسفرت عن استشهاد وجرح 90 من أبناء الحشد الشعبي بذريعة استهداف قواتهم من قبل أحد الفصائل المسلحة".
وتابع خلف أن "الخرق الثاني ما حدث في مطار بغداد، خاصة أن تلك الضربة الجوية كانت تبعد عن المدرج مسافة 200 متر فقط وفي قلب العاصمة بغداد وأيضا كان العمل منفرداً لضرب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني"، لافتاً إلى أن "كلا الحادثتين عجلت بمطالبات لإخراج القوات الأميركية بعد أن قدمنا تساؤلاً بشأن استخدامهم أجواءنا لتنفيذ اعتدائهم".
وأوضح أن "السلطات العراقية أصدرت أمراً في الثالث من الشهر الجاري بمنع تام لطيران التحالف الدولي وتم سحب الإشارة الرادارية منهم ولكنهم تجاوزوا كل هذا وتم القصف وهذا ما دفع رئيس الوزراء وباجتماعه مع مجلس الأمن الوطني الذي أشار إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكن اتخاذ مثل هذا القرار إلّا إذا كان هناك إجماع وطني"، مؤكداً أنه "بعدما حصل من الجانب الأميركي قامت وزارة الخارجية باستدعاء السفير وقدمت احتجاجاً وإيصال مذكرة إلى الأمم المتحدة وأن رد الحكومة العراقية وصل الى الجانب الأمريكي من خلال الرفض والشجب وإنهاء الشراكة".
وأردف قائلاً إن "عدد القوات الأجنبية في العراق  كان أقل من 6 آلاف للتحالف ككل والأمريكان كان بحدود الـ 5 آلاف ، وكان وجودهم في العراق ضمن معسكرات وليس قواعد كما أن حركتهم ضمن قواعد عراقية وهم موجودون في معسكرات ضمن هذه القواعد تحت إمرة القيادة العراقية"، مبيناً أن "الشراكة مع حلف الناتو تتضمن تدريباً طويل الأمد ضمن عقود شراكة وتدريب وتجهيز وبعثة الناتو موجودة في العراق من العام 2005 ونحن أبلغناهم بالإطار الذي يتحركون ضمنه وسيكون تواجدهم بعيداً عن بناء قواعد عسكرية ضمن آلية جديدة للحكومة العراقية أعدتها لهم".
وأضاف خلف أن "توقيت الجانب الأميركي لم يحدد وقتاً لخروج قواته"، مشدداً أن "قرار إخراج القوات الأجنبية، هو قرار سيادي ويشمل جميع الأراضي العراقية، بما فيها إقليم كردستان لأنه جزء من العراق، كما أن الإقليم لا مشاكل له بهذا الخصوص".انتهى29/ا43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام