أحزاب عراقية ترفض العقوبات الامريكية على طهران وتصفها بـ"اللامشروعة"

سياسية |   02:50 - 08/08/2018

بغداد - موازين نيوز
استنكرت أحزاب سياسية عراقية، الأربعاء، العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ايران، واصفة إياها بـ"اللامشروعة".
وعبر حزب الدعوة في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، عن "شجبه، ورفضه للعقوبات الظالمة، التي فرضها الرئيس الامريكي دونالد ترامب ضد الجمهورية الاسلامية في ايران"، مطالبا "جميع الحكومات الحرة في العالم، وخصوصا حكومات الدول الاسلامية، برفض هذه العقوبات الجائرة التي تتناقض مع أبسط مبادئ حقوق الانسان، والتي تحرم وتجرم تجويع الشعوب واضطهادها".
 واضاف، أننا "في العراق سبق أن ذاق شعبنا مرارة وقساوة العقوبات، والحصار الاقتصادي الجائر الذي ُ فرض عليه، ودفع ثمنه ً غاليا، وكان على رأس الدول التي فرضته بشكل تعسفي، هي الولايات المتحدة الامريكية".
من جانبه، رفض رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي "مجمل العقوبات الامريكية التي طالت الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مؤكدا أن "القرارات "الظالمة واللا مشروعة" صدرت من "دولة " ولم تصدر من هيئة اممية رسمية".
ودعا حمودي، في بيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، الحكومة بـ"الطلب للإدارة الاميركية بعدم التزام العراق بتلك العقوبات ورفض اَي اثار سلبية تمس العراق، سيما وان بلدنا يمر بحالة استثنائية بسبب المواجهة المستمرة مع الارهاب و تحمله اثار هذه الحرب المدمرة لسنوات".
إلى ذلك، طالب الأمين العام لحزب الدعوة، نوري المالكي، الحكومة العراقية أن "لا تكون طرفا في هذه العقوبات وندعو الحكومات في العالم والمنظمات الانسانية الى إيقاف تلك الإجراءات العقابية ضد الشعب الايراني الصديق وسرعة التحرك لمعالجة الانتهاكات وما يترتب على ذلك من وضع انساني وحقوقي مأساوي".
وأكد المالكي، في بيان تلقته /موازين نيوز/: "رفضنا واستنكارنا للعقوبات الأميركية المفروضة على الجمهورية الاسلامية الإيرانية وكل عقوبات احادية على الشعوب".
بينما دعا رئيس كتلة الصادقون حسن سالم، الحكومة إلى "رد الجميل للجمهورية الاسلامية الايرانية وتقف موقف مبدئي وشجاع تجاه العقوبات الاقتصادية وان تبتعد عن الغزل مع من كان سبب في تدمير العراق".
ودخلت العقوبات الأمريكية على إيران، صباح أمس الثلاثاء، حيز التنفيذ لتطال جملة من قطاعات الاقتصاد الإيراني الحيوية وتقيّد تعامل الشركات الأجنبية معها تمهيدا لحظر نفطها.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين (6 آب 2018)، أمرا تنفيذيا من شأنه إعادة فرض حزمة من العقوبات ضد إيران، بعد مرور 3 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وقال ترامب، إن سياسة الولايات المتحدة هي فرض حد أقصى من الضغط الاقتصادي على إيران.
وأضاف أنه متمسك برأيه بأن الاتفاق الدولي مع إيران عام 2015 والخاص بتجميد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات، كان صفقة "مروعة" أحادية الجانب.انتهى29/أ43

---

اخبار ذات الصلة