بالارقام..اعداد واماكن الايزيديين المهاجرين من العراق بعد استهداف "داعش" لهم

سياسية |   05:32 - 07/08/2018

متابعة-موازين نيوز
تصادف هذه الأيام الذكرى الرابعة لاختطاف الايزيديات شمال العراق، بنات وأمهات وصغيرات، وجعلهن سبايا وجاريات للاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" بعدما ذبح آباءهن وأزواجهن وأبناءهن أمام أعينهن عند إبادته للمكون مطلع أغسطس/ آب عام 2014.
حيث غادر الإيزيديون إحدى أبرز الأقليات العراقية، قضاء سنجار والقرى والمجمعات والنواحي الخاصة بهم غربي الموصل مركز محافظة نينوى نحو الجبال لمواجهة موت آخر من الجوع والمأساة  وبداية لتفريغ البلاد منهم وتغربهم.
وكشف الصحفي الإيزيدي العراقي، المغترب سامان داود، في تصريح لــ"وكالة سبوتنيك الروسية"، وتابعته /موازين نيوز/، بالأرقام عن أعداد أبناء المكون المكون الذين هاجروا إلى مختلف دول العالم وعلى رأسها في قارة أوروبا إثر الإبادة التي طبقها "داعش" الإرهابي.
ويقول داوّد، بأن نحو 65 ألف شخص إيزيدي وصلوا إلى ألمانيا، مهاجرين لطلب اللجوء الإنساني حتى الآن منذ الإبادة الأخيرة على يد "داعش"، في قضاء سنجار والمناطق التابعة له  في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014.
وأضاف داود، كما أن أكثر من 6 آلاف شخص إيزيدي يتواجدون في تركيا واليونان مهاجرين من شمالي العراق، منوها إلى إيزيديين مهاجرين أيضا غادروا إلى جورجيا وأرمينيا، ودول عدة.
واشار الصحفي، الى باقي الدول التي لجأ إليها الإيزيديون العراقيون بعد فقدانهم فلذات أكبادهم وأقاربهم وقراهم وبيوتهم التي باتت منكوبة وحزينة وشاهدة على سبي الفتيات والنساء واغتصابهن بوحشية من قبل عناصر "داعش" ليلة الإبادة، وهذه الدول هي: "فرنسا، وهولندا، وكرواتيا، وأمريكا، وكندا، وأستراليا، وهنغاريا، وبلغاريا".
ويشير الصحفي الإيزيدي في ختام حديثه، إلى أن أستراليا أعلنت قبل مدة قصيرة عن استقبال عدد جديد من العراقيين الإيزيديين بما يصل إلى 1900 شخص من ضحايا الإبادة الجماعية الأخيرة في سنجار.
يذكر أن تنظيم داعش، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل مركز محافظة، في الثالث من أغسطس/ آب 2014، ونفذ إبادة جماعية بحق المكون الإيزيدي. انتهى 29/د

---

اخبار ذات الصلة