تقارير | 08:29 - 17/09/2019
بغداد – موازين نيوز يسعى أحمد علي (31 سنة) إلى الحصول على أية وظيفة مهما كانت قيمة الراتب لاستكمال متطلبات الزواج، ففي المجتمع العراقي صارت الوظيفة ضرورية كي يوافق أهل الفتاة على تزويج ابنتهم لأي شاب. ارتفعت معدلات البطالة في العراق منذ عام 2003 بشكل تدريجي حتى وصلت إلى 25 في المائة، وتخطت معدلات الفقر 20 في المائة في العاصمة بغداد، وفي مدن العراق المحررة من تنظيم "داعش" الارهابي، تبلغ نسبة الفقر نحو 40 في المائة، وفي المقابل يشترط ذوو الفتيات عند الخطبة تأمين مستقبلهن، وهو أمر لم يكن شائعاً في العراق سابقاً، إذ كان يكفي أن يكون الشاب من عائلة محترمة لتزويجه، عملاً بالمثل الشعبي الشائع "باب الرزق واسع بعد الزواج". وقال أستاذ علم الاجتماع في جامعة بغداد، الدكتور تحسين العبيدي، في حديث لصحيفة العربي الجديد، إطلعت عليه /موازين نيوز/، إن "وضع شروط مادية على المتقدم للزواج سببها خوف العائلات في ظل انتشار البطالة وزيادة نسب الفقر"، مضيفا: "صارت تفرض شروطاً كثيرة مادية تبدأ من المهر والمقدم المالي ولا تنتهي بالأثاث، وما إذا كان الشاب سيسكن في منزل أهله، ويتجاوز البعض إلى رفض المدخنين". واعتبر العبيدي، أن "وضع شرط الوظيفة وتحوله إلى عائق للزواج جديد على المجتمع، ولا يجب أن نغفل أن الشاب أيضاً صار يبحث عن الزوجة الموظفة لمساعدته في بناء الأسرة، وهذا أيضاً لم يكن موجوداً في السابق، إذ كان الرجال يفضلون ربة البيت". من جهته، قال عمار حازم: "أرسلت أمي لخطبة فتاة تعجبني، وأول شيء سألوا عنه هل أنا موظف، وعندما أخبرتهم أمي بأني تخرجت من الجامعة وما زلت أبحث عن وظيفة اعتذروا عن قبولي لأنهم يريدون ضمان مستقبل ابنتهم". وتابع حازم: "شرط الوظيفة لقبول العريس بات ثقافة شائعة في العراق، وبسببها زادت نسبة العازبين والعوانس، وأثرت كثيراً على المجتمع الذي يكافح غالبية شبابه لإيجاد فرصة عمل في أي مجال لبناء المستقبل". أما جعفر العراقي، فقد كتب عبر "فيسبوك": "التعيين (الوظيفة) أصبح من أهم شروط الموافقة على العريس، والظاهرة استشرت للأسف، وصار التعيين الشرط الأول للقبول، وعندما تحاجج أهل البنت يكون عذرهم ضمان مستقبل البنت". وأردف: "وهذا يعني أن الشاب إذا لم يكن متعيناً أو غنياً فلن يقبلوا به. المجتمع بدأ ينسلخ من القيم بسبب التحديات المادية". بدوره، اعتبر الناشط المدني فلاح العوادي، أن "الثقافة العراقية مبنية على قواعد لا تتناسب مع الأوضاع القائمة اليوم، فالحصول على وظيفة حكومية أو اشتراط أن يكون العريس موظفاً بالحكومة كنوع من الأمان المعيشي غير مجد، فالحكومة أغلقت باب التوظيف بشكل شبه كامل". وأوضح العوادي، أن "الموظف الحكومي يضمن عيشة كفافاً، لكن العامل في القطاع الخاص لديه فرصة أن يعيش بحالة مادية أفضل، وهذا ما لا تفهمه العائلات في الزواج، والحكومة تتحمل جزءاً من المشكلة، فالإخفاق في دعم القطاع الخاص جعل الشباب ينتظرون فرصة التوظيف بالدوائر الحكومية".انتهى29/6ن
في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، حطت طائرة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في مطار بغداد الدولي، لتنهي جموداً سياسياً ساد مؤخراً بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.
أعلنت محافظة بغداد، اليوم الأربعاء، قرب افتتاح جناح قسم الطوارئ الجديد في مستشفى اليرموك التعليمي بجانب الكرخ.
نشرت صحيفة "العربي الجديد"، تقريراً تحدثت فيه عن قضية تنامي ظاهرة العنف والجريمة في العراق، فيما كشفت عن أبرز الأسباب التي تقف وراء انتشارها خلال السنوات الماضية.
لا يزال متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب، المعروف لـ "الإيدز" يولد هاجساً يهدد صحة الملايين حول العالم منذ مئات السنين، إلا أن العراق كان من البلدان التي تسجل أرقاماً منخفضة في هذا المرض، لكن الأمر اختلف الآن.
نشرت صحيفة "العربي الجديد"، تقريراً عن رواج تجارة السلاح في العراق إلكترونيا خلال السنوات الأخيرة، بعد حملات دهم وملاحقة متاجر بيعه المعروفة في بغداد وباقي المحافظات، ما تسبب في تضييق أمني على المتاجرين به ودفعهم إلى الت
أثار مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، من شأنه معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية، غضباً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً في البلاد، لمساسه برئيس أعلى هيئة قضائية فائق زيدان، من خلال وضعه على رأس لائحة المستهد
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group