الصيادون يهجرون قواربهم بمدينة الفاو العراقية.. ما القصة؟

محلية |   08:38 - 15/09/2019


بغداد- موازين نيوز
بعد أن كان يضج بمراكب الصيد التي ترسو على الشاطئ وتفرغ حمولاتها من السمك فيما مضى، تحوّل ساحل شط العرب بمدينة الفاو في محافظة البصرة جنوبي العراق إلى مقبرة لقوارب الصيد الصدئة والمهجورة، وبدأت المدينة تتعثر.
يقول صيادون بحسب الجزيرة نت، إن السبب في ذلك هو أنه لم يعد بمقدورهم ممارسة أعمالهم في مياه دول الجوار كما كانوا يفعلون في السابق.
ويضيفون أن كثيرا منهم في الفاو تخلوا عن الصيد وبدؤوا يبحثون عن أعمال أخرى بسبب المضايقات التي تمارسها عليهم دول مجاورة.
فعلى سبيل المثال، كان الصياد السابق كاظم حسين يملك ذات يوم 12 مركب صيد على الأقل، وأصبح الآن لا يملك غير مركبين لا يصلحان للعمل.
وفاقم نقص المياه العراقية في شط العرب وعدم دعم الحكومة وتحرش دول الجوار، مصاعب الصيادين العراقيين، الأمر الذي أجبر مئات منهم على ترك الفاو مع عائلاتهم والبدء في البحث عن مهن أخرى. ولم يعد كثير من الصيادين يرغبون في مجابهة المخاطر في البحر، فباعوا قواربهم أو تركوها لتصدأ.
والسمك متوفر أكثر على الجانبين الكويتي والإيراني من شط العرب، ويمنع الجانبان الصيادين العراقيين من الصيد في مياههما الإقليمية، ويبلغونهم أن العراق ليس لديه اتفاقات معهم بهذا الشأن.
والتحكم في ممر شط العرب كان أحد الأسباب الرئيسية للحرب المريرة والمكلفة بين العراق وإيران في ثمانينيات القرن الماضي. ولم يُسو بعد النزاع على الحدود بينهما.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام