هل يكون العراق جسراً لعودة سوريا للمنظومة العربية؟

سياسية |   03:38 - 09/09/2019


بغداد – موازين نيوز
دعا مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية، السفير أحمد نايف الدليمي، لإعادة عضوية سوريا في الجامعة، فيما طالب السوريين واليمنيين والليبيين بتجاوز الخلافات والحوار لإحلال الأمن والاستقرار ببلادهم.
جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية للدليمي لأعمال الدورة الـ(152) العادية لمجلس الجامعة العربية في مقرها بالقاهرة، حيث يترأس العراق أعمال هذه الدورة التي تعقد على مستوى المندوبين الدائمين.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات إلى اجتماعات الدورة 152 على مستوى وزراء الخارجية العرب، يوم غد الثلاثاء، برئاسة محمد علي الحكيم وزير خارجية جمهورية العراق.
ويقول المختص في القانون الدولي، علي التميمي، في حديث لموقع سبوتنيك الروسي، واطلعت عليه /موازين نيوز/، إن "وفقا للمادة ثمانية من ميثاق جامعة الدول العربية، فإن أي اعتداء على أي بلد عربي يعد اعتداء على جميع الدول العربية، وبالتالي لا يمكن إنهاء عضوية بلد عربي وفق قرارات سياسية أو فردية، لأن هذه الدول جميعها عربية".
وأضاف التميمي، ان "هناك فرق بين تعليق العضوية وانهائها، فسوريا باعتبارها دولة عربية لم تلغ عضويتها، وإنما تم تعليق عضويتها بسبب الأحداث التي حصلت فيها واختلاف وجهات النظر حيالها، مع أن الحكومة السورية بقيت موجودة في الأمم المتحدة".
وتابع: "أعتقد أن طلب العراق بإعادة عضوية سوريا إلى جامعة الدول العربية هو طلب قانوني وشرعي، لأن القاعدة القانونية تقول: (إذا زال المانع عاد الممنوع)، فالأزمة انتهت في سوريا، وباتت تشهد استقرارا ملحوظا، أضف إلى ذلك، أن الحرب كانت موجودة في بعض المحافظات السورية، وليس جميعها".
واكد، ان "سوريا تعد من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، وبالتالي فإن عودتها ضرورية، ووضع المعارضة أو ما تسمى بالمعارضة السورية بدلا منها، هو أمر لم يكن موفقا، لأنه كان من المفترض أن يبقى الكرسي شاغرا لحين انتهاء الأزمة".انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام