نساء ايزيديات يجبرن على ترك اطفالهن للسماح لهن بالعودة الى العراق

سياسية |   06:53 - 03/08/2019

ترجمة- موازين نيوز
اجبرت نساء ايزيديات احتطفهن وتزوجن من عناصر داعش الارهابي في سوريا والعراق، على ترك اطفالهن الذين ولدوا من اب ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي.
وقبل خمس سنوات، اقتحم مسلحون من داعش قرى الايزيديين في شمال العراق ، واختطفوا واستعبدوا وقتلوا الآلاف.
احدى الناجيات امرأة كانت تبلغ من العمر 13 عاما خلال اختطافها إلى جانب شقيقاتها وأشقائها وباعهم داعش كعبيد، واضطرت للزواج من مقاتل في التنظيم بمنطقة الميادين السورية.
وتبلغ المراة الان من العمر 18 عامًا زرفضت الافصاح عن اسمها بسبب وصمة العار الاجتماعية، أنها"توسلت مع مغتصبها ألا تنجب أي أطفال ، لكنها انجبت 3 اطفال منه".
واجبرت المراة على ترك اطفالها في دار للايتام تشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وهي تعيش في قرية صغيرة بقضاء سنجار غربي الموصل وتأمل السفر الى المانيا لتعيش الى جانب عائلتها، فيما يزال هناك اشقاء لها في عداد المفقودين.
وقالت امرأة أخرى تبلغ الآن من العمر 20 عامًا ، إنها"أُجبرت على ترك طفلها قبل العودة إلى المنزل"، مبينة ان"طفلها تركته عند والدة عندما سنحت لها الفرصة للرحيل".
وفي قرار مثير للجدل في نيسان الماضي ، أصدر الزعماء الدينيون الأيزيديون ، قرارًا بعدم احتضان أطفال داعش ، فقط أولئك المولودين لأبوين ايزيديين.انتهى29/ح

---

اخبار ذات الصلة