شمال العراق يواجه أكبر عملية نزوح من القرى الحدودية مع إيران وتركيا

سياسية |   07:56 - 30/07/2019

بغداد- موازين نيوز
تسبب الحدود التركية والإيرانية صداعا مزمنا في رأس إقليم كردستان العراق، نظرا لما يقوم به حزب العمال من استهداف للمصالح التركية والإيرانية والاختباء داخل حدود الإقليم.
وتواجه حكومة الإقليم أزمات متتالية بسبب تلك الأزمة، نتيجة عمليات للطيران التركي وتدخلات إيرانية، ما تسبب في نزوح الآلاف من القرى الحدودية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الخبير في الشؤون الكردية والعراقية كفاح محمود قوله، إن "هناك أزمة بالفعل داخل الإقليم، منذ أن وضع حزب العمال قواعده العسكرية في جبل قنديل، ونقل صراعه مع السلطات التركية إلى أراضي الاقليم، سواء في قنديل، حيث نزحت مايقرب من 3 آلاف عائلة تاركين وراءهم عشرات القرى، بينما لا يستطيع 300 ألف نازح من سنجار العودة لمدنهم وقراهم بسبب وجود حزب العمال وواجهاته هناك".
وأضاف الخبير في الشأن الكردي "تسبب هذا الوضع وعمليات النزوح المستمرة في مقتل المئات من المدنيين الأبرياء من أبناء الإقليم نتيجة العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية لملاحقة عناصر الحزب داخل أراضي الإقليم بالطيران والقصف المدفعي، ناهيك عن حرق مئات البساتين والحقول".
واستطرد "عمليات النزوح مستمرة كما قلنا منذ نقل الحزب لقواعده العسكرية داخل أراضي الإقليم، في ظل الصراع المتزايد والمستمر بين الحزب وتركيا".
وأكد الخبير في الشأن الكردي، على أن "عمليات النزوح تتزايد مع كل عملية ينجح فيها حزب العمال في استهداف مراكز تركية مهمة كما حصل في اغتيال الموظف الدبلوماسي التركي في قنصليتهم بالعاصمة إربيل قبل عدة أيام".انتهى/29ق

---

اخبار ذات الصلة