ما الذي تترقبه كركوك بعد صفقة تقاسم المناصب بين الحزبين الكرديين؟

سياسية |   05:59 - 13/07/2019


بغداد – موازين نيوز
تشهد محافظة كركوك، حالة تأهب، بالتزامن مع تحضير القوى العربية والتركمانية لمواصلة التظاهر رفضاً لصفقة جرت بين الأحزاب الكردية لتقاسم مناصب المحافظة.
وفرضت القوات الأمنية منذ ليل الجمعة – السبت، إجراءات أمنية مشددة حول في كركوك، وتحديداً حول مقر الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رشح، الخميس الماضي، طيب جبار امين لمنصب محافظ لكركوك.
وتحضر القوى العربية والتركمانية لمواصلة التظاهر، اليوم السبت، لرفض الصفقة التي عُقدت خلال الأيام الماضية بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان (الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني) لتقاسم مناصب كركوك، والتي بموجبها سيحصل الأخير على منصب المحافظ، في حين سيتولّى مرشحون من الديمقراطي منصبي القائم مقام (رئيس بلدية كركوك)، وقائد الشرطة.
وقال عضو تجمع تركمان كركوك محمد فتحي، إنّ "كركوك للجميع ولا يمكن السماح لأي جهة أو حزب الانفراد بحكمها".
وأشار فتحي، إلى "وجود رفض تركماني عربي لمحاولات إعادة فرض الهيمنة الكردية على المحافظة".
وكان المجلس العربي في كركوك، قد اكد في بيان نشره في وقت سابق، أنّ "نزول الجماهير العربية إلى الشارع كان عفوياً وسلمياً من أجل إيصال صوتها، وممارسة حقها في التعبير".
وأضاف المجلس العربي في بيانه، أنّ "تظاهرة الجمعة كانت تعبيراً واضحاً عن تمسك عرب كركوك بالشراكة الحقيقية مع إخوتهم من بقية القوميات في المحافظة".
وكانت كركوك خاضعة لسيطرة الأحزاب الكردية، منذ الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، قبل أن تعود لسيطرة الحكومة الاتحادية بعد أن أصدر رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة السابق، حيدر العبادي، الإثنين (16/تشرين الأول/2017)، أوامر بالسيطرة على مناطق محافظة كركوك وفرض سلطة الحكومة الاتحادية عليها إضافة إلى جميع المناطق المتنازع عليها، على خلفية استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق الذي شُملت به كركوك.انتهى29/6ن


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام