رئيسا الجمهورية والبرلمان يهنئان بإدراج بابل على لائحة التراث العالمي

محلية |   05:37 - 05/07/2019

بغداد – موازين نيوز
هنأ رئيسا الجمهورية برهم صالح، ومجلس النواب محمد الحلبوسي، الجمعة، إدراج بابل على لائحة التراث العالمي.
وقال صالح في تغريدة له على حسابه بتويتر، واطلعت عليه /موازين نيوز/: "نبارك لكل ابناء العراق ادراج بابل للائحة التراث العالمي، فبالآمس انضمت الاهوار الى هذه اللائحة، واليوم تلتحق بها بابل وغداً ستدرج المواقع الاثرية الاخرى بأذن الله بها ليستعيد العراق مكانته التي يستحق".
من جهته، قال الحلبوسي، في تغريدة له على صفحته في تويتر: "مبروك لعراق الحضارة والتاريخ والثقافة إدراج مدينة بابل التاريخية على لائحة التراث العالمي لليونسكو ، وشكراً لكل من عمل ودعم وساند من أبناء الوطن والدول الشقيقة وأصدقاء الإنسانية".
و وافق اعضاء لجنة التراث العالمي، في منظمة اليونسكو، الجمعة، بالإجماع على ادراج مدينة بابل على لائحة التراث العالمي.
واعلنت وزارة الثقافة، ادراج مدينة بابل الاثرية على لائحة التراث العالمي.
وذكرت الوزارة، في بيان مقتضب تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، أن "مناقشة ملف إدراج مدينة بابل الأثرية على لائحة التراث العالمي قد أختتم بإدراجها ضمن لائحة التراث".
وبدأ مجلس التراث العالمي، ظهر اليوم الجمعة الخامس من تموز 2019، جلسته الخاصة بالتصويت على إدراج آثار بابل بقائمته، بحضور الوفد العراقي لذي ترأسة وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني.
واشترطت المنظمة على السلطات العراقية، إزالة كافة المخالفات عن المدينة، وأمهلتها فرصة حتى عام 2020، للخضوع لشروطها.
وبابل مدينة عراقية، تقع على نهر الفرات، كانت العاصمة حينما كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين، واشتهرت المدينة بحضارتها، وبلغ عدد ملوك سلالة بابل، والتي عرفت بالسلالة العمورية، 11 ملكا، حكموا على مدار ثلاثة قرون (1894-1594 ق.م.).
وكانت آثار بابل مدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي، قبل أن تحذفها المنظمة، نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، بسبب التلاعب بمعالم المدينة الأثرية، وتغيير بعض المعالم، وإعادة بناء أجزاء دون التقيد بالأسلوب العلمي.انتهى29/6ن

---

اخبار ذات الصلة