ماكغورك وسليماني يقودان صراع كردستان.. وتظاهرات الجنوب تقطع اتصالات تشكيل الحكومة المركزية

سياسية |   12:38 - 16/07/2018


خاص - موازين نيوز
يقود بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، صراع تشكيل التحالفات السياسية للكتل الكردية في إقليم كردستان. فيما تسببت التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في محافظات جنوب العراق بقطع اتصالات تشكيل الحكومة المركزية.
وقالت مصادر مقربة من مشهد التحالفات السياسية، لـ/موازين نيوز/، إن "هناك اتصالات سرية يجريها قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني مع المسؤولين الكرد وتحديدا الاتحاد الوطني الكردستاني واحزاب السليمانية بحكم العلاقات الطويلة التي تربط تلك الاحزاب مع ايران".
من جانبه، ذكر مستشار برلمان اقليم كردستان طارق جوهر، أن "الكرد يجب عليهم ان يفضلوا مصلحة شعبهم اولا في مسألة التحالفات وان لايلتفتوا للضغوط الامريكية فتلك الجهات تريد مصالحها بالدرجة الاساس".
وأضاف جوهر خلال حديثه، لـ/موازين نيوز/، أن "الذهاب بقائمة موحدة تجمع كل الاطراف يعزز من الموقف الكردي وقوته في بغداد ويحقق مزيدا من المطالب والمكاسب الدستورية والقانونية لان ماجرى في السابق من تشتت يجب ان لايتكرر في هذه الدورة".
إلى ذلك، أكد عضو برلمان اقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، لـ/موازين نيوز/، إن "حزبه يحترم العلاقات الطويلة التي تربطه مع الولايات المتحدة لكنه بنفس الوقت يرفض اية ضغوط تمارسها من اجل القبول بالتحالف مع طرف سياسي معين او ترشيح شخصية ما لرئاسة الوزراء حسب الرغبة الامريكية"، مردفا بالقول: "لأن المصالح الكردية هي الاهم بالنسبة لنا".
ولفت عضو برلمان كردستان، إلى أن "زيارات مبعوث الرئيس الامريكي لم تتطرق الى هذا الموضوع اطلاقا انما تركزت على جمع القوى الكردية في تحالف واحد ووحدة الموقف الكردي ودعم الولايات المتحدة للشعب الكردي وهم يحترمون ارادة الحزب الديمقراطي ورأيه بمسألة تشكيل الحكومة".
ويقوم ماكغورك بزيارات علنية متعددة، الى اقليم كردستان والتقى فيها ممثلين عن الاحزاب الحاكمة والمعارضة قيل انها من أجل ولادة تحالف كردستاني موحد.
وتابع شعبان، أن "الحزب ليس لديه اعتراض او خط احمر تجاه طرف كتلة سياسية"، مؤكدا: "سنتحالف مع من ينفذ مطالبنا سواءً كانت هذه الجهة قريبة من امريكيا او من ايران".
بينما يرى النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، محمد عثمان في حديثه لـ/موازين نيوز/، إن "علاقات الحزب القوية بإيران لاتعني ابدا اننا نرضخ لرغباتها بدعم تحالف ما بتشكيل الحكومة".
وأوضح عثمان، أن "علاقات الحزب مع ايران تأريخية وهنالك قضايا مشتركة نتيجة الجوار مع السليمانية ولكن بنفس الوقت الحزب لديه رؤى ينطلق منها في مسألة تشكيل الحكومة والوقوف مع طرف اهمها تحقيق مطالب الكرد التي هي مطالب دستورية تتعلق بالمادة 140 وحقوق البيشمركة ورواتب الموظفين وغيرها من المطالب الشرعية وهذه هي الاسس في تشكيل الحكومة".
وتسببت التظاهرات الغاضبة التي يقودها مواطنو محافظات الجنوب والتي دخلت يومها السابع، بقطع اتصالات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وانشغال الحكومة الحالية بايجاد الحلول لإنهاء الأزمة القائمة.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام