سياسية | 09:07 - 08/07/2018
متابعة- موازين نيوز نشرت صحيفة الشرق الاوسط، الاحد، تقريرا بشأن الاجتماعات الدائرة لتشكيل الحكومة المقبلة، فيما اشارت الى تنافس بين الأكراد والعرب السنة على "بيضة القبان". وقالت الصحيفة في التقرير الذي اطلعت عليه/موازين نيوز/ ان"تفكك البيت الشيعي التحالف الوطني وتحوله إلى خمس كتل رئيسية متنافسة فيما بينها على الصدارة (سائرون والفتح والنصر ودولة القانون والحكمة)، اشعل المنافسة بين الكرد والعرب السنة في أن يكون أحدهما بيضة القبان التي ترجح كفة الكتلة الأكبر التي تشكل الحكومة المقبلة". واضافت، ان"في الجانب الكردي، الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني يواصلان تفاهماتهما الثنائية حيال الخروج بموقف موحد حيال بغداد فيما يتعلق بالقضايا المركزية في كردستان بيد أنهما لا يزالان غير قادرين على حسم الخلافات الثنائية حول عدة ملفات بما فيها منصب رئاسة الجمهورية الذي لا يزال موضع خلاف بين الحزبين حتى الآن". سنيا، تأجل إعلان التحالف السني الجديد الذي يضم نحو 45 نائبا إلى بضع ساعات أو بضعة أيام طبقا لما أخبر قيادي بارز في هذا التحالف أمس. ونقلت الصحيفة عن القيادي قوله، انه"بينما يسعى السنة إلى أن يكونوا هذه المرة بيضة قبان التحالفات المقبلة من أجل تشكيل الكتلة الأكبر فإنهم لم يحسموا بعض الأمور الفنية الخاصة بزعامة هذا التحالف ومسائل أخرى لا تشكل عائقا أساسيا لكننا نريد حسمها نهائيا قبل إعلان التحالف حتى يكون رصينا"، مبينا أن"كل المسائل الأساسية والاستراتيجية لا سيما في مجال العلاقة مع الشركاء وخاصة الشيعة والكرد حسمت لكننا نبحث قضايا تنظيمية داخلية نحتاج أن لا نتخطاها حاليا فتؤثر على طبيعة التحالف مستقبلا". وفي وقت التقى زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مقر الأخير في مدينة النجف أمس لبحث آفاق تشكيل الكتلة الأكبر فإن وفدين من تحالف الفتح برئاسة عبد الهادي الأنصاري ودولة القانون برئاسة حسن السنيد بحثا في أربيل أمس مع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مسألة تشكيل الحكومة المقبلة. وفي هذا السياق تقول فيان دخيل عضو البرلمان العراقي السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن"الموقف الكردي الآن يختلف من حيث رؤيته للعلاقة مع الشركاء في بغداد من مختلف الأطراف يختلف عن المرات السابقة وذلك لجهة كيفية وضع الضمانات الملزمة من قبل أي طرف نتفاهم معه بشأن حقوق الشعب الكردي". واضاف دخيل، أن"محددات الكتلة الأكبر بالنسبة لنا هي الكتلة التي تؤمن بمبادئ الشراكة والتوازن والتوافقات والتي تعطي الضمانات للكرد على التزامها القطعي بهذه المبادئ، مشيرة إلى أن هذه المسائل أساسية بالنسبة لنا وهي ما أكدته القيادة الكردية وبالأخص السيد مسعود بارزاني في كل لقاءاته". وردا على سؤال بشأن الجديد في هذه الثوابت التي كثيرا ما يجري الحديث عنها كل مرة وكانت محورا للمباحثات عند تشكيل الحكومات الماضية حيث كان الكرد بيضة القبان عند التشكيل لكن يتم تجاوزهم وتعود المشاكل بين المركز والإقليم، تقول فيان دخيل إن"الضمانات التي نبحث عنها الآن ونطالب بها هي ضمانات دولية مكتوبة وبإشراف الأمم المتحدة". في مقابل ذلك يقول الأكاديمي العراقي الدكتور إحسان الشمري رئيس مركز التفكير السياسي والمقرب من رئيس الوزراء، إن"الذي جعل تحالف الفتح ودولة القانون يتوجهان نحو كردستان هو تماسك التحالف بين (النصر) و(سائرون) ويتجه إلى التفاهم مع كتل أخرى سنية وكردية لتشكيل الكتلة الأكبر خلال فترة قريبة". ويضيف الشمري، أن"التحالف بين (النصر) و(سائرون) فضلا عن كونه يمثل رقما صعبا في المعادلة السياسية، فإنه يمثل حالة وسط مقبولة من مختلف الأطراف"، موضحا أن"زيارة زعيم الوطنية إياد علاوي إلى النجف ولقاءه الصدر (أمس) تصب في هذا الاتجاه حيث تحول (سائرون) و(النصر) إلى نقطة جذب بينما يحاول (الفتح) و(دولة القانون) استمالة بعض القوى الكردية بينما السنة حسموا أمرهم لجهة توحيد مواقفهم وهم الأقرب إلى تحالف الصدر - العبادي بينما يسعى الكرد إلى أن يعودوا للعب دور بيضة القبان في وقت ظهر لهم منافس الآن وهم السنة الذين يحاولون القيام بالدور نفسه".انتهى29/ح
نشرت صحيفة "الشرق الأوسط"، تقريراً مفصلاً توقعت فيه مصير العلاقة بين بغداد وطهران في ظل فوز الرئيس الجديد مسعود بزشكيان برئاسة إيران.
بغداد- موازين نيوز أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الأحد، استعداد العراق للتعاون مع الصومال في المجالات الأمنية والتجارية والزراعية.
هنأ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
أعلن منظمو سباق النمسا للدراجات، وفاة الدراج النرويجي أندريه دريغه، متأثرا بإصابات تعرض لها عندما سقط أثناء سباق منحدر في المرحلة قبل الأخيرة من هذه المرحلة.
أكد مستشار الحكومة للشؤون الدولية فرهاد علاء الدين ،اليوم الاحد، ان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان يخطط لزيارة بغداد قبل وفاته ونتطلع ان يواصل بزشكيان اعمال سلفه.
أعلن "صالح محمد العراقي" المعروف بوزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، طرد "عباس الكوفي" بسبب الفساد والخيانة.
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group