عاجل

قيادي فيه: حزب الدعوة ليس "حزب السلطة" في العراق..لدينا مواقف معارضة

سياسية |   05:15 - 06/07/2018


بغداد- موازين نيوز
أكد القيادي في حزب الدعوة وليد الحلي، الجمعة، ان حزبه ليس "حزب السلطة" في العراق كما يسموه البعض رغم تولي 3 قيادات منه لمنصب رئيس الوزراء منذ 2003، فيما اشار الى مواقف معارضة لحزبه.
وقال الحلي في بيان تلقت/موازين نيوز/نسخة منه، ان"البعض يتداو عبارة "حزب السلطة" في اشارة واضحة لحزب الدعوة الاسلامية لمشاركة دعاته  في قيادة الحكومات العراقية التي ترأسها ابراهيم الجعفري ونوري المالكي وحيدر العبادي..وهنا يمكن ان يطرح سؤال مهم هل ان حزب الدعوة الاسلامية مارس دور حزب السلطة في العراق؟".
واضاف، انه"من خلال دراسة الحكومات العراقية المتعاقبة من عام ٢٠٠٣ الى الْيَوْمَ و بشكل موضوعي، نتوصل الى ان حزب الدعوة الاسلامية لم يمارس دور حزب السلطة في العراق وان اي حزب في العالم يكون "حزب السلطة" عندما يقرر وزراؤه الذين يشكلون كل او اغلبية مجلس الوزارء، القرارات والمواقف وفق برنامج ومنهج الحزب لهذه الحكومة، ولكن عندما يشارك  اعضاء حزب الدعوة الاسلامية  في الحكومات كافراد مثل داعية واحد في حكومة الجعفري و العبادي، وداعيتين او ثلاثة في الحكومتين المتعاقبتين للمالكي، لا يمكن اعتبار تلك الحكومات تقاد من قبل حزب الدعوة الاسلامية وانما هي حكومات وطنية اشترك فيها وزراء من اكثر الاحزاب السياسية العراقية التي وصلت للبرلمان عبر الانتخابات".
واشار الى ان"لأن القرارات في مجلس الوزراء تتخذ بالاكثرية، ولكون منهجية الحكومة تقر وتنفذ من قبل اكثرية الوزراء، فان حزب الدعوة الاسلامية ليس حزبا للسلطة، علما ان منهج الحكومة وبرنامجها يقر مسبقا من قبل مجلس النواب، وكذلك فان قرارات مجلس النواب تأخذ باكثرية الاعضاء الذين هم من عدة احزاب سياسية وليس بقرار من اعضاء حزب الدعوة الاسلامية الذين لا يمثلون الاكثرية النسبية في مجلس النواب".
وتابع: "اذا ما قارنا ذلك مع حزب العدالة والتنمية في تركيا وحزب المحافظين في بريطانيا وبقية الاحزاب في اوروبا، فاننا نجد ان الحكومات هناك شُكلت كليا او أو اكثر  وزرائها من نفس الحزب، فالقرار  يكون بأكثرية اعضاء الحزب، بالاضافة الى انها تنتهج سياسة الحزب وبرنامجه ومتبنياته السياسية، وهذا لم يحدث في تشكيلة الحكومات في ظل النظام الديمقراطي بالعراق منذ 2003، اذ لم تشكل حكومة يكون اكثر وزرائها من حزب معين، وانما كل الحكومات كانت حكومات مشاركة وطنية".
واوضح، انه"من هذا المنطلق، فمن غير الصحيح تسمية الحكومات بانها حكومات حزب الدعوة الاسلامية او ان حزب الدعوة الاسلامية حزب السلطة، لاحظنا  ان رؤساء الوزراء من الجعفري والمالكي والعبادي عملوا وفق السياقات القانونية والسياسية التي تنتهجها حكومات المشاركة الوطنية، وليس السياسة التي يعتقد البعض انها مفروضة من قبل  حزب الدعوة الاسلامية على الحكومات والوزارات والدولة".
وختم الحلي حديثه بالقول: "نعم ..هناك عدد من الاطروحات والمشاركات من حزب الدعوة لدعم الحكومات في تطبيق مناهجها وبرامجها المتفق عليها مع الشركاء بالعملية السياسية،  وفي الوقت نفسه كانت هنالك عدة اطروحات ومواقف له شكلت معارضة واضحة  لطريقة ادارة وتنفيذ العديد من الملفات المهمة في الدولة اضافة الى معارضته للتدخل الخارجي والعدواني ضد العراق".انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام