لندن..محاكمة شركة "اونا اويل" بتهمة رشوة مسؤولين عراقيين

سياسية |   11:48 - 01/07/2018


متابعة- موازين نيوز
بعد عامين من التحقيقات من قبل "مكتب الاحتيالات الجادة"، بدأت عملية محاكمة شركة نفطية متهمة برشوة مسؤولين نفطيين عراقيين.
فقد أعلن المكتب، يوم الثلاثاء الماضي، أن شركة "أونا أويل" متهمة بأربع قضايا فساد.
واتهمت شركة أونا أويل، التي تدار من قبل عائلة "إحساني" الإيرانية، بدفع رشاوى لمسؤولين عراقيين منهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في زمن حكومة المالكي الثانية حسين الشهرستاني ووزير النفط الاسبق عبد الكريم لعيبي لضمان حصول شركتين كبريين نفطية وإنشائية دوليتين على عقود.
وكان مكتب الاحتيالات الجادة قد بدأ في آذار المنصرم بجمع المعلومات والتحقيق في أعمال شركة أونا أويل.
وأعلن أحد أفراد عائلة إحساني، التي تملك أونا أويل، عن أن شركتهم قد عملت من خلال فرعين لها وأنها الآن تعاني الإفلاس، وأن تحقيقات مكتب الاحتيالات كانت السبب الرئيس لإفلاس الشركة.
وحسب مكتب الاحتيالات، فإن إحدى التهم الموجهة إلى شركة أونا أويل هي دفع رشاوى للمسؤولين العراقيين للحصول على عقد بقيمة 733 مليون دولار لصالح شركة لايتون الأسترالية لمد أنبوبين لنقل النفط في جنوب العراق.
ومن التهم الأخرى الموجهة إلى أونا أويل، تهمة دفع رشاوى لمسؤولين عراقيين للحصول على عقد لصالح شركة SBM Offshore النفطية لإنشاء منصة نفطية في البحر لصالح الحكومة العراقية.
واستدعت محكمة ويستمنستر العليا شركة أونا أويل للمثول أمام المحكمة في 18 من تموز الحالي، وكخطوة أولية، اتهم مكتب الاحتيالات أربعة أشخاص في القضية المذكورة.
حيث اتهم زياد العقل وباسل الجراح، المقيمان في بريطانيا، برشوة مسؤولين عراقيين، وحسب مكتب الاحتيالات، فإن العقل كان مدير شركة أونا أويل في العراق، وكان الجراح شريكاً في الشركة.
والمتهمان الآخران هما باول بوند، مسؤول مبيعات شركة SBM Offshore، وستيفن وايتلي نائب رئيس الشركة.
وقد تم كشف النقاب عن قضية فساد شركة أونا أويل في العراق في العام 2016، من قبل مؤسستي فيرفوكس و هافنغتن الإعلاميتين، وكان لها صدى إعلامي واسع.انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام