المكتب السياسي لحزب الدعوة في ذكرى تأسيسه.. لم نحتكر السلطة في العراق وهذه انجازاتنا

سياسية |   12:19 - 24/11/2018


بغداد- موازين نيوز
أكد المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية، اليوم السبت، ان الحزب لم يكن محتكرا للسلطة في العراق او منفردا بها، فيما شدد على انه لم يقم  بفرض منهجه السياسي على الاخرين.
وذكر بيان للمكتب السياسي للحزب في الذكرى الـ63 لتأسيسه، تلقته /موازين نيوز/ ان "تصميم المرجع القائد والمؤسس السيد الشهيد محمد باقر الصدر والثلة من العلماء والواعين وعزمهم على تأسيس حزب الدعوة الاسلامية في كربلاء في 17 ربيع الاول عام 1377 هجري المصادف 12 تشرين الاول 1957 ميلادي وبالتزامن مع مولد رسول الانسانية محمد (ص) وميلاد الامام جعفر الصادق (ع)، جاء ليؤكد هوية هذا الحزب وهدفه ودوره".
وأضاف البيان ان "الحزب طيلة 63 عاما نهض بمهمة تأسيس تيار اسلامي حركي واعي بالرغم من ضغط الظروف القاهرة المحيطة بواقع الامة الاسلامية، وتكللت جهوده باتساع نشاط الداعين لضرورة العمل على احداث الاصلاحات في المجتمع  وتغيير الواقع السياسي".
وأشار الى ان "الحزب تصدى بشجاعة لنظام الطاغية وحزب البعث حتى سقوطه، وساهم في انطلاقة العملية السياسية بارادة وطنية عراقية".
وأوضح البيان ان "الحزب امتثل لتوجيهات المرجعية الدينية العليا لسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني في كتابة الدستور والتصويت عليه من قبل الشعب، وتشكيل الحكومات العراقية وفق نتائج الانتخابات الحرة والنزيهة وبالتعاون مع الكيانات السياسية العراقية من عام 2003 الى عام 2018 وتشكيل حكومات وطنية ضمت جميع مكونات الشعب العراقي ضمن الاستحقاق الانتخابي".
وتابع البيان ان "الحزب لم يكن محتكرا للسلطة او منفردا بها، ولم يقم  بفرض منهجه السياسي على الاخرين، وكان منفتحا على كل القوى الخيرة، وعمل مع الشركاء السياسيين في تبني المشاريع والبرامج  التي تدعم الحكومات في اداء مسؤولياتها الخدمية والأمنية والسياسية".
ولفت الى ان "توجهات الحزب السياسية كانت تؤكد على التعاون والاشتراك مع بقية التيارات والكيانات السياسية، واعطى مصداقية عالية في التبادل السلمي للسلطة".
وأستعرض البيان الانجازات التي حققها حزب الدعوة الاسلامية وابرزها:
1-جاهد الحزب لتخليص العراق من الانظمة الدكتاتورية، وعلى رأسها حزب البعث الذي شن الحروب على الشعب العراقي وجيرانه وامتد عدوانه ليشمل الانسان وحقوقه والارض والبيئة والوطن ومستقبل الاجيال ودول الجوار.
وقد استشهد في التصدي لهذا النظام الطاغوتي، كواكب من الشهداء الابرار وفي مقدمتهم السيد الشهيد المرجع والعالم والقائد محمد باقر الصدر وأخته العلوية آمنة الصدر وعشرات آلالاف من اعضاء حزب الدعوة الاسلامية وانصارهم وذويهم، اضافة إلى تضحيات مئات الالاف من المعتقلين والسجناء السياسيين الذين عذبوا واضطهدوا من قبل النظام السابق.
2- دافع  الحزب عن كل العراقيين بغض النظر عن اديانهم او مذاهبهم او قومياتهم.
3- اهتم الحزب بوحدة الصف الوطني العراقي، ودعم وحدة الموقف بين الكيانات السياسية والتوجه لدعم الاليات الديمقراطية  وحقوق الانسان.
 4- المشاركة في تشكيل حكومات الوحدة الوطنية والشراكة الوطنية مع بقية الكيانات السياسية منذ سقوط النظام السابق.
5- تخليص العراق من ظالميه بإعدام الطاغية صدام، وتجريم حزب البعث، وانهاء فترة الاحتلال وخروج قواته من العراق عام 2011، واستعادة السلطة الى الإرادة الحرة للشعب العراقي، والحيلولة دون وقوع الحرب الأهلية، واخماد الفتن الطائفية والعنصرية بين مكونات الشعب، ومنع التمييز بين العراقيين، ومكافحة الفساد، والانتصار على اعداء العراق، وتم ذلك خلال ادارة قيادي حزب الدعوة الاسلامية لمجلس الوزراء ( ٢٠٠٥ - ٢٠١٨) وعملوا بكل جهدهم لدعم تطلعات الشعب العراقي والنهوض باحتياجاته.
6- التصدي لارهاب القاعدة ووأد فتنته الطائفية عام 2006 وما بعدها.
7- التصدي للإجرام الداعشي، ودعم انتصارات بطولات القوات العراقية بكل صنوفها وبطولات الحشد الشعبي التي انقذت العراق من مجازر كبيرة وتقسيم العراق.
8- ساعدت الدعوة على اقامة علاقات متطورة للعراق مع دول العالم، وبنيت على أساس المصالح المشتركة، دون تدخل الدول بشؤون العراق او تدخلها  بشؤونهم، ودون المساومة او المداهنة على استقلال العراق وسيادته الكاملة ووحدته.
وبين المكتب السياسي بحسب البيان اننا "نقف باجلال واكبار لكل شهداء العراق الابرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة لله لتخليص الشعب العراقي من الظلم والطغيان والضياع والتفكك، وحققوا الانتصارت على اعداء الله والعراق، ونعاهدهم ونعاهد الشعب العراقي باننا ماضون بنهج بناء العراق وتحقيق الرفاه والسعادة للشعب العراقي والحفاظ على العراق ومكوناته ووحدته وسيادته الكاملة".
واوضح البيان ان "هذه محطات تاريخية مشرقة في مسيرة جهاد حزب الدعوة الاسلامية الذي ضحى بكل امكاناته ليكون العراق حرا وقد تخلص من الديكتاتورية والارهاب ويعمل لمستقبل افضل بعون الله وتوفيقه".انتهى29/ع


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام