من رفوف النسيان الى طاولة البرلمان.. سائرون يحرك ملف سقوط الموصل

تقارير |   01:43 - 04/11/2018

بغداد – موازين نيوز
أكد تحالف سائرون، اليوم الاحد، ان ملف سقوط مدينة الموصل بيد داعش سيكون من اولوياته في الدورة البرلمانية الجديدة، فيما اشار الى انه سيعمل على اعادة فتح الملف لمحاسبة المقصرين.
وقال النائب عن تحالف سائرون قصي محسن، في حديث لـ /موازين نيوز/ ان "ملف سقوط مدينة الموصل بيد داعش سيكون من اولويات تحالف سائرون في الدورة البرلمانية الجديدة لما تسبب به من اضرار جسيمة للعراق والعراقيين"، مؤكداً ان "هذا الملف سيتم طرحه في البرلمان بالاضافة الى ملفات الفساد من اجل محاسبة المقصرين والفاسدين".
وبشان جمع تواقيع من قبل برلمانيين لفتح ملف الموصل في البرلمان خلال الفترة المقبلة أوضح النائب عن تحالف سائرون، انه "كجانب عملي لم يتم حتى الان اتخاذ اية خطوة في طريق اعادة فتح ملف سقوط الموصل"، مبيناً ان "الفترة المقبلة سيتم خلال اتخاذ الاجراءات اللازمة بهذا الخصوص".
وأشار محسن الى ان "ملف سقوط الموصل له أهمية كبيرة لتسببه بضرر كبير ولاسيما لاهالي المحافظات التي سيطر عليها داعش ومن المتوقع ان يلاقي هذا الامر دعم الكثير من الكتل ولاسيما نواب المحافظات التي تضررت من داعش".
وبين النائب عن سائرون انه "من المؤكد والمتوقع ان تعترض بعض الكتل على اعادة فتح ملف سقوط الموصل لتأثيره على بعض الشخصيات لسياسية"، داعيا "الكتل ونواب المحافظات التي سيطر عليها داعش وتضرر اهلها كثيراً منه الى التفاعل مع هذه الخطوة ودعمها".
وكان مصدر برلماني مطلّع قد أكد في وقت سابق أن "عدداً من النواب يجرون منذ أيام عدة تحركّات من أجل جمع تواقيع تدعو رئاسة البرلمان لإعادة فتح ملف سقوط الموصل بيد تنظيم داعش"، موضحاً أن "النواب سيدعون إلى تشكيل لجنة برلمانية خاصة بهذا الشأن، تنجز أعمالها في مدة محددة".
بدوره أكد النائب عن تحالف سائرون ستار العتابي في تصريح صحفي، أن "مجلس النواب سيفتح تحقيقاً شاملاً في ملف سقوط الموصل، من أجل محاسبة المقصرين وفقاً للقانون"، معتبراً أن "تأخير حسم الملف طيلة السنوات الماضية كان بسبب ضلوع شخصيات بارزة في الجريمة".
وتابع، أن "تحالف سائرون سيضع ملف سقوط الموصل، وملف الفساد، في مقدمة أولويات عمله داخل البرلمان، وسيعمل على إحالة المتورطين إلى القضاء من دون استثناء، لينالوا جزاءهم العادل".
بدوره أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ان "إثارة ملف سقوط الموصل في هذا الوقت تمثل محاولة لاستهداف المالكي بالتزامن مع الحديث عن احتمال منحه منصب نائب رئيس الجمهورية"، عاداً أن "ما يجري الحديث عنه يتعلق بالمناصب، أكثر من علاقته بحقيقة سقوط الموصل".
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 المنصرم)، قبل أن يفرض سيطرته على مناطق أخرى عديدة من العراق، قد ارتكب "انتهاكات" كثيرة بحق الأهالي لاسيما من الأقليات، والمواقع الدينية والحضارية، عدتها جهات محلية وعالمية عديدة "جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية".انتهى29/ع

---

اخبار ذات الصلة