الحكمة في ذكرى تأسيسه: حريصون على ان يكون قرارنا عراقياً واميركا شريك مهم

سياسية |   08:06 - 25/07/2021


بغداد- موازين نيوز
أكد تيار الحكمة الوطني برئاسة عمار الحكيم، الاحد، حرصه على ان يكون قراره عراقيا، فيما اشار الى ان الولايات المتحدة شريك مهم.
وقال المتحدث الرسمي لتيار الحكمة نوفل ابو رغيف في الذكرى السنوية الرابعة لانبثاق التيار: "حريصون على ان يكون قرارنا عراقياً نابعاً من واقعنا وشبابنا ومؤسساتنا ولا بديل عن الدستور والاصلاح سوى الدستور والاصلاح".
واشارت الى، ان"الجمهورية الاسلامية جار وشريك أساسي ، والولايات المتحدة صديق مهم ومؤثر ، وكلاهما حليف استراتيجي للعراق"، مبينا ان"مشاركة التيار الصدري في الانتخابات مسألة مهمة وعامل تعزيز لها ، ونحن حريصون على ذلك".
وتابع: "نرى في الحشد الشعبي سنداً للحكومة وظهيراً للدولة وليس مستقلاً عنها أو خارج سياقها ولم تتح للحكمة فرصة إدارة الدولة كما أُتيحت لغيرها ولسنا مستائين من ذلك".
واشار الى، ان"التيار منذ اللحظات الاولى دعم خطاب الساحات ووقفنا مع قوى تشرين وتبنينا توجهات المرجعية العليا وموقفنا شاخص بهذا الصدد والقانون الانتخابي يتغير في كل دورة انتخابية بحسب طبيعة المستجدات ولكن الدستور والسياقات الديمقراطية تتسم بالاستقرار".
ولفت الى، ان"الحكومة أمام امتحان حقيقي واختبار مهم يتمثل في صدقية إجراء الانتخابات المبكرة والحملات المضادة للانتخابات باتت مكشوفة ومدفوعة الثمن يقودها المستفيدون".
واوضح، ان"هناك اهمية متشابهة بين مخرجات انتخابات 2021 وبين التحول الشامل الذي شهده العراق عام 2003 والمراقبة الدولية والمتابعة الحثيثة من قبل الأمم المتحدة تعطي زخماً وأهميةً مضاعفةً للانتخابات ويجب ان يكون الجميع مسؤولين عن اختيار الحكومة القادمة عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات".
واستطرد: "تجاوزنا مرحلة التأسيس والبدايات وبات تيار الحكمة عنواناً راشداً وفاعلاً ومؤثرا ورأس المال البشري والوعي الوطني هما الأساس في تحقيق العمران المنشود ، ونحرص على ترسيخ قيم التعدد والديمقراطية".
وبين، ان"خطاب شباب وقوى تشرين يحمل وعياً وطنياً جديراً بالاصغاء والاحترام ونأمل بأخذهم مواقعهم المناسبة في صناعة القرار والشارع العراقي لم يعد واقعاً تحت التخدير والتضليل كما في مرات سابقة ، وهو الرهان الكبير لعبور المنعطف القادم وتغيير المسارات والعراق تجاوز مخاوف الحرب الاهلية ومن يلوح بها ويتحدث عنها هم المفلسون والمرتبكون".
وزاد، ان"حكومة الطوارئ تمثل خياراً مرفوضاً وهي اقرب الى الفوضى والتمنيات التي يريدها البعض وخطاب المواطنة هو الضامن لبقاء النظام الديمقراطي وتصحيحه واصلاح الخراب والاخفاق والنظام السياسي بحاجة الى مراجعة مستمرة وترميم دائم ومعالجة للتصدعات الكبيرة وخصوصا ملف الخدمات، كما ان خطاب رئيس الجمهورية يتسق مع رؤية الحكمة في تبني العقد الوطني الجديد".
وشدد على، ان"المال السياسي والسلاح المنفلت يمثلان عقبة كأداء امام الانتخابات".انتهى29/ح


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام