مفوضية حقوق الانسان عن انتخابات كردستان: مشاركة ضعيفة جدا والتصويت بالإنابة

سياسية |   12:23 - 02/10/2018


بغداد - موازين نيوز
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، الثلاثاء، عن رصدها إقبال ضعيف على المشاركة بالعملية الانتخابية والتصويب بالإنابة، لافتة إلى استخدام المباني الحكومية في الحملة الانتخابية.
وقالت المفوضية في ملخص تنفيذي حول مراقبتها للاقتراع الخاص والعام للانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان للعام (2018)، أطلعت /موازين نيوز/ عليه، إنها قامت "بمراقبة الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان للعام 2018 بمراحلها الثلاث (الدعاية الانتخابية – الاقتراع الخاص والعام – مرحلة العد والفرز)"، مبينا أن "عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات بلغ (3085461) ناخبا وبواقع (1359) مركز انتخابي توزعت في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة".
ورصدت المفوضية، "عدم الالتزام بالتوقيتات الخاصة بإعلان الدعاية الانتخابية للعديد من المرشحين والكيانات والتحالفات، فضلا عن استخدام المباني الحكومية ومؤسسات الدولة والسيارات الحكومية ودور العبادة في الدعاية الانتخابية"، مشيرة إلى "رصد حالات فردية خاصة بتمزيق الدعايات الانتخابية للمرشحين من قبل افراد ينتمون لكيانات منافسة".
وتابعت: "كما تم رصد انفاق مبالغ كبيرة في الدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات السياسية، كما تم إعلان الصمت الانتخابي في الساعة الثامنة من يوم الاقتراع الخاص وهذا يعد مخالفة انتخابية، فضلا عن رصد وجود دعاية انتخابية بالقرب من المراكز الانتخابية".
أما فيما يخص الاقتراع الخاص، اوضحت المفوضية، أنها رصدت "انسيابية عملية التصويت وسط اقبال جيد للقوات الامنية، وعدم استخدام التصويت الالكتروني وجهاز تحقق البصمة واعتماد التصويت اليدوي مما قد يشوبه التزوير، فضلا عن استثناء المرضى ونزلاء السجون ومراكز الاحتجاز من المشاركة في الاقتراع الخاص".
وأشارت إلى، "التعاون الجيد من قبل موظفي مفوضية الانتخابات مع الناخبين وممثلي الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأيضا حسن تعامل القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المراكز الانتخابية مع الناخبين والمراقبين"، مؤكدة "وجود استمارة شكاوى في عدد كبير من المراكز الانتخابية، ووجود مراقبين الكيانات السياسية في المراكز الانتخابية  وعدد محدود من مراقبي منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين".
ومن بين الأمور التي تم رصدها كذلك، "عدم ظهور اسماء عدد من الناخبين وإحالتهم الى مراكز انتخابية اخرى، والاعتماد في عملية التصويت على المستسمسكات التالية ( جواز السفر النافذ شهادة الجنسية العراقية البطاقة الوطنية لمن يملكها بطاقة السكن ) وعدم اعتماد هوية الاحوال المدنية، وعدم قدرة بعض الناخبين بالمشاركة في الانتخابات بسبب الخلط بين مستمسكي شهادة الجنسية العراقية وهوية الاحوال المدنية". بحسب الملخص.
وأشارت المفوضية، إلى "قيام عدد من موظفي المحطات بالتثقيف والترويج لمرشحي وكيانات سياسية، ومقصورات الانتخاب و صناديق التصويت توفر سرية وحرية تامة للناخبين وتمكنهم من الادلاء بأصواتهم بحرية تامة، إضافة إلى عدم وجود حظر للتجوال في الاقتراع الخاص وحرية التنقل لمراقبي الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وحضور القنوات الاعلامية والتلفزيونية لغرض تغطية عملية الاقتراع".
وبينت، أن "بعض الناخبين لم يتمكنوا من ايجاد اسمائهم في سجلات الناخبين لبعض المراكز الانتخابية وتم تجاوز هذه المشكلة من قبل كوادر مفوضية الانتخابات عن طريق التواصل مع مقر المفوضية في اربيل".
أما فيما يتعلق بالاقتراع العام، قالت المفوضية، إن "نسبة الاقبال على المشاركة في الاقتراع العام ضعيفة في اغلب محافظات اقليم كردستان ولاتتناسب مع حجم الدعاية الانتخابية، وعزوف اغلب المواطنين عن تحديث بيانات الناخب حيث بلغ عدد الذين حدثوا بياناتهم (300000) ناخب من اصل (3085461) ناخبا، فضلا عن عدم فرض حظر التجوال في الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان، وقيام مفوضية الانتخابات بتعديل النظام الانتخابي واعتماد نظام التمثيل النسبي واعتبار اقليم كردستان دائرة انتخابية واحدة".
وأضافت، أنه تم رصد "عدم استخدام التصويت الالكتروني وجهاز تحقق البصمة واعتماد التصويت اليدوي مما قد يشوبه التزوير، و قيام مفوضية الانتخابات بتعديل تعليماتها الخاصة بالمستمسكات الثبوتية المسموحة في التصويت العام حيث تم السماح بجلب اي مستمسك ثبوتي للمشاركة في الانتخابات، وحصر نفاذية المستمسكات الثبوتية لغاية (2016) مما حال فقدان العديد من الناخبين حقهم في التصويت".
ولفتت إلى، رصد "وجود دعايات انتخابية  لعدد من المرشحين  بالقرب من المراكز الانتخابي، وتواجد عدد كبير من مراقبي الكيانات السياسية وعدد قليل من مراقبي منظمات المجتمع المدني والمراقبين الدوليين في اغلب المراكز الانتخابية، واشرت المفوضية عدم تعرض مراقبي الكيانات السياسية للمضايقة وحرية تنقلهم داخل المركز الانتخابي وتزويدهم بنتائج التصويت في المركز بعد انتهاء عملية الانتخابات".
وتابعت المفوضية: "رصدنا تعامل موظفي مفوضية الانتخابات جيد جدا مع مراقبي الكيانات السياسية وموظفي مفوضيتنا والناخبين، وحالات تصويت بالنيابة لغاية الدرجة الاولى، إضافة إلى رصد قيام عدد من موظفي مفوضية الانتخابات بخرق سرية التصويت للناخبين، وعدم وجود تسهيلات للأشخاص ذوي الاعاقة في عموم المراكز".
وصوت المواطنون في إقليم كردستان، الأحد (30 أيلول 2018)، في انتخابات الدورة الخامسة لبرلمان الإقليم في جميع محافظاته.
ويتنافس أكثر من 700 مرشح ضمن 29 لائحة من الاحزاب الكردية خلال انتخابات برلمان اقليم كردستان، على 111 مقعدا، 6 مقاعد منها مخصصة لكوتا الاقليات.انتهى29/أ43


اخبار ذات الصلة

image image image
image
الرئيسية من نحن الخدمات ارشیف الموسوعة

تنزيل التطبيق

image image

تابعونا على

الأشتراك في القائمة البريدية

Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group

image

اللائحة

الأقسام