العراق يجدد رفضه القاطع لأعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في سوريا

سياسية |   06:40 - 27/09/2018

بغداد – موازين نيوز
أكد وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري، الخميس، أن العراق يجدد رفضه القاطع لأعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، والقِيم الإنسانية من أجل ضمان حماية المدنيِّين.
وقال الجعفري، في كلمته بمُؤتمر مُستقبَل سوريا الذي تبناه الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة بشأن الدعم لمُستقبَل سوريا في سياق أعمال الدورة 73 للجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتابعتها /موازين نيوز/ إن "وقف العنف وإراقة الدماء مع القضاء على الإرهاب في المنطقة أحد أهمِّ المواقف المبدئيَّة في سياسة العراق الخارجيَّة"، مشدداً على "ضرورة احترام الاتفاقات الدوليَّة الخاصة بالوضع السوريّ".
ودعا، جميع الأطراف إلى "احترام التزاماتها بموجب القانون الدوليِّ، والقِيَم الإنسانيَّة؛ من أجل ضمان حماية المدنيِّين"، مجدداً "رفض العراق القاطع لجميع أعمال الإرهاب بوصفها أعمالاً إجراميَّة".
وأكد، أن "العراق يرحب بالاتفاق الذي تمَّ التوصُّل إليه بين روسيا و تركيا لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب"، مُتسائِلاً: "مضت ثماني سنوات على المُحاوَلات العسكريّة.. ماذا كان حصادها؟! مزيداً من الدماء، والتشريد، والاضطراب، والآثار السلبيَّة التي عمَّت المُجتمَع السوريَّ بكلِّ مُكوِّناته، كما هدَّدت أيضاً أمن وسلامة دول المنطقة المجاورة لسورية".
وتابع: "نُؤكـِّد هنا التزامنا القويَّ بسيادة سورية، واستقلالها، ووحدتها، وسلامتها الإقليميَّة"، مُبيِّناً أنَّ "عودة النازحين ستُساهِم بلا شك في وقف إطلاق النار، والحوار الوطنيّ، والتعجيل بعمليّة المصالحة، وإعادة الإعمار والبناء، كما يكتسب أهمِّـيَّة بالغة في النُهُوض بعمليَّة سياسيَّة يقودها السوريُّون أنفسهم، ويملكون زمامها".
وأشار وزير الخارجية، إلى ان "الحقَّ في تقرير مُستقبَل سورية يقتصر على السوريِّين وحدهم؛ وتحقيقاً لهذه الغاية يكتسب التعاون من أجل إنشاء اللجنة الدستوريَّة، وبدء أعمالها أهمِّـيَّة بالغة"، مؤكداً بالقول: "مثلما قام العراق بدعم سورية في الفترة الماضية فإنّه سيضطلع بدور بنّاء في تحقيق السلام، والازدهار في سورية الشقيقة".انتهى29/6ن

---

اخبار ذات الصلة