تقارير | 08:14 - 29/10/2020
بغداد - موازين نيوز
منذ حرب العراق، عام 2003، يشدد المسؤولون الأميركيون على أن قواتهم لن تبقى في العراق إلى الأبد، وأن القوات العراقية لابد أن تتولى مسؤولية الأمن في البلاد، بنفسها، حسب تقرير لـ موقع ديفينس ونالمتخصص في الشؤون الأمنية. وهي ذات الرسالة التي شدد عليها الرئيس دونالد ترامب، بعد 17 عاما من الوجود الأميركي في العراق. القوات العراقية، حسب خبراء، تطورت كثيرا بسبب الدعم الكبير الذي تتلقاه من القوات الأميركية، وقد تمكنت من تحقيق إنجاز ضخم ألا وهو دحر تنظيم داعش بعد سيطرته على أجزاء واسعة من البلاد في عام 2014. ولكن رغم ذلك، فالسؤال الذي يطرح نفسه: هل القوات العراقية باتت قادرة على تولي المسؤولية بنفسها؟. فعلى الرغم من هزيمة داعش، لا تزال القوات العراقية تواجه تحديات أخرى كثيرة .
عوامل سياسية وعسكرية حسب موقع ديفينس ون، فإن المعايير المطلوبة لتولي القوات العراقية زمام الأمور بالكامل، تتمحور حول عاملين أساسيين، عسكري وسياسي. فعلى الصعيد العسكري، يقول مسؤولون عسكريون، إن القوات العراقية شهدت تطورا خصوصا على الصعيد التكتيكي، لكنها لم تزل بحاجة إلى دعم لوجستي. وتعاقبت على العراق على مدار فترات وجيزة حكومات فشلت جميعها في احتواء أزمات البلاد، إلى أن تشكلت مؤخرا حكومة جديدة بقيادة مصطفى الكاظمي. وعلى الرغم من أن الكاظمي يحظى بنظرة إيجابية لدى الغرب، لا يزال يواجه، على الصعيد السياسي، بحسب التقرير، مشاكل كبيرة لإعادة الأمور إلى نصابها، في ظل أزمة اقتصادية خانقة، ومليشيات تعمل على زعزعة الاستقرار وتدفع باتجاه إبعاد القوات الأميركية من العراق. كما يشهد العراق منذ أشهر احتجاجات شعبية واسعة تطالب بالقضاء على الفساد وتنحي النخبة السياسية الحاكمة في البلاد. وتخللت الاحتجاجات عملياتُ قتل واختطاف لناشطين لا يزال الضالعين فيها طلقاء رغم وعود من الكاظمي بمحاسبتهم. يقول خبراء إن الكاظمي بحاجة إلى دعم قوى لبناء بلد قادر على مواجهة النفوذ الإيراني في العراق وتنظيم داعش الذي بدأ يعيد في تنظيم قواه. ولتحقيق ذلك الهدف، يعرب مسؤولون عسكريون أميركيون سابقون وحاليون عن ثقتهم بأن القوات الأميركية ستحظى بوجود طويل الأمد في العراق، رغم دعوات الرئيس ترامب في أغسطس الماضي لسحب القوات العراقية من العراق، حسب موقع ديفينس ون. وتعول وشنطن على العراق كنموذج يحتذى به، ديمقراطيا، وترى أن بقاءه قويا بمعزل عن إيران، ضروري للحفاظ على الاستقرار، ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة بأسرها. وقبل أسابيع قام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بزيارة مهمة إلى الولايات المتحدة بحث خلالها مع الرئيس ترامب، عددا من القضايا الثنائية على رأسها االوجود الأميركي في العراق.انتهى29/أ43
في زيارة هي الأولى منذ ست سنوات، حطت طائرة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في مطار بغداد الدولي، لتنهي جموداً سياسياً ساد مؤخراً بين الحكومتين الاتحادية والإقليم.
أعلنت محافظة بغداد، اليوم الأربعاء، قرب افتتاح جناح قسم الطوارئ الجديد في مستشفى اليرموك التعليمي بجانب الكرخ.
نشرت صحيفة "العربي الجديد"، تقريراً تحدثت فيه عن قضية تنامي ظاهرة العنف والجريمة في العراق، فيما كشفت عن أبرز الأسباب التي تقف وراء انتشارها خلال السنوات الماضية.
لا يزال متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسب، المعروف لـ "الإيدز" يولد هاجساً يهدد صحة الملايين حول العالم منذ مئات السنين، إلا أن العراق كان من البلدان التي تسجل أرقاماً منخفضة في هذا المرض، لكن الأمر اختلف الآن.
نشرت صحيفة "العربي الجديد"، تقريراً عن رواج تجارة السلاح في العراق إلكترونيا خلال السنوات الأخيرة، بعد حملات دهم وملاحقة متاجر بيعه المعروفة في بغداد وباقي المحافظات، ما تسبب في تضييق أمني على المتاجرين به ودفعهم إلى الت
أثار مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأميركي، من شأنه معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية، غضباً دبلوماسياً وسياسياً واسعاً في البلاد، لمساسه برئيس أعلى هيئة قضائية فائق زيدان، من خلال وضعه على رأس لائحة المستهد
تنزيل التطبيق
تابعونا على
الأشتراك في القائمة البريدية
Copyright © 2018 Mawazin News Developed by Avesta Group