تقدم يستعد لتسمية رئيس البرلمان.. هل ستنجح الايادي الناعمة في استخدام مطرقة التشريع؟

تقارير |   07:33 - 30/04/2024

موازين نيوز-بغداد
 يستعد حزب تقدم لكسر قواعد اللعبة السياسية بتسمية امرأة لإدارة رئاسة البرلمان في خطوة غير مسبوقة في تاريخ العراق.
 وبحسب القيادي في حزب تقدم أنور العلواني لـ/موازين نيوز/، ان "حزب تقدم يستعد لتسمية النائبة سارة الدليمي كمرشحة لرئاسة البرلمان
 وأضاف ان " الكتلة السنية الأكثر عددا في البرلمان لها الحق في تسمية الرئيس وان هناك محاولات لإقصاء تقدم وتهميش الحلبوسي".
 وتابع اننا " نستغرب الخوف من دخول مرشح تقدم في سباق الرئاسة وقد قدمنا ورقة تطالب بتعديل النظام الداخلي لإنهاء الانسداد".
 وقد هدد حزب "تقدم" ، اليوم الثلاثاء، الى خيار الانسحاب من السلطتين التنفيذية والتشريعية ومن العملية السياسية برمتها بالعراق في حال تم منح منصب رئاسة مجلس النواب الى مرشح من خارج الحزب.
وقال القيادي في الحزب أنور العلواني، لـ/ موازين نيوز /، ان "حزب تقدم لديه تحفظات على أي اسم مرشح لرئاسة البرلمان من خارج الحزب، فهناك استحقاق سياسي ودستوري، وهناك عرف سياسي على أساسه تشكلت الرئاسات الثلاث في العراق ومنها رئاسة البرلمان، وهي من حصة حزب (تقدم) لما يملكه من اغلبية برلمانية سنية".
وشدد على انه "لا يمكن للقوى السياسية أن تتجاوز العرف السياسي وهذا الاستحقاق السياسي والانتخابي لحزب (تقدم) وتعطي الاحقية للأقلية السنية، بسبب الخصومة السياسية".
ولفت الى أن "منح هذا المنصب لهذه الأقلية سوف يدفعنا في حزب (تقدم) الى الانسحاب من البرلمان والحكومة ومجمل العملية السياسية، وهذا متروك للاتفاقات ما بين القوى السياسية"، مشيرا إلى أن "هناك جدية بهذا القرار إذا تم القفز على الاستحقاق السياسي والدستوري، فسيكون لنا موقف سياسي كبير".
وفي الوقت الذي يقر فيه الجميع بأن منصب رئاسة البرلمان من حصة المكون السني، طبقاً لتوزيع المناصب السيادية الثلاثة (رئاسة الجمهورية، والوزراء، والبرلمان) على المكونات الرئيسية الثلاثة في البلاد (الكرد، والسنة، والشيعة)، فإن التوافقات السياسية تبقى هي الفيصل في ترجيح كفة هذا الطرف أو ذاك داخل كل مكون.

---

اخبار ذات الصلة